نشرت صفحة أصدقاء الشهيد المغدور الشاب سند دندشي بيانا صادرا عن والدته تطالب فيه القضاء اللبناني بإنزال حكم الإعدام بالقاتل، محذرة من حكم إعدام مخفف الى مؤبد لان ذلك من شأنه ان يضاعف من أعداد المجرمين.
وجاء في البيان: أنا والدة الشاب المغدور سند دندشي، بإسمي وبإسم عائلتي وبإسم كلّ من آلمه فقد سند.
بعد مرور سنة وأربعة أشهر من الحزن والأسى على مقتل ″سندي″ غدرا، وصلت القضية الى محكمة الجنايات.
نحن الان بانتظار صدور الحكم على القتلة الأوغاد، ولدينا ملء الثقة بعدالة القضاء، ولكن الحكم بعقوبة الاعدام مع وقف التنفيذ لن يجدي نفعا على صعيد مكافحة الجريمة.
واضافت: انا ادرك أن تنفيذ عقوبة الاعدام لن يعيد لي سندي، ولكنه بالتأكيد يشكل رادعا مثاليا لكل من يستسهل ارتكاب جريمة.
إن المجرم عندما يخطط للقيام بجريمته، يعي تماما أنّ النهاية ستكون سعيدة بالنسبة له منتظرا يوماً يصبح فيه حرّا طليقا.
هذا القاتل لم يعدم حياة سند فقط بل أعدم حياة عائلة بكاملها.
سافر سند الى كندا بعمر18 سنة لتحصيل علمه، درس وكافح وتخرّج بدرجات فخر من جامعته وتوّلى منصبا مرموقا وهو في بداية طريقه الى النجاح.
حلم بالعودة الى موطنه لكن يد الغدر والجريمة امتدت اليه وأنهت طموحاته وخيّبت آمال عائلته.
وختمت: نحن نطالب بتنفيذ عقوبة الاعدام لانها وللأسف تستبدل في لبنان بسجن مؤبد أي 25 سنة تخفض الى 17 سنة بعد احتساب السنة السجنية.
أهمية الاعدام أنه يحيي المجتمع، وورد في الأية الكريمة { وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ} صدق الله العظيم
من أين لنا نحن البشر أن نتمرّد على القانون الإلهي؟
والا أبشروا يا مسؤولين بتكاثر أعداد المجرمين وبارتفاع معدلات الجريمة في مجتمعاتنا.
