قام وفد كبير من لجنة متابعة ″اللقاء التشاوري الطرابلسي″ بزيارة تفقدية لمعرض رشيد كرامي الدولي، وذلك في إطار زياراتها للمرافق العامة في طرابلس ومدن الفيحاء.
إلتقى الوفد رئيس مجلس الادارة أكرم عويضة ونائبه المهندس رضوان المقدم، وجال في أرجاء المعرض وإطلع على واقع الإهتراء الذي أصاب بعض منشآته، وإثر الزيارة أصدر الوفد بياناً شكر فيه إدارة المعرض على حسن الإستقبال والشرح الوافي لواقع المعرض وطالبت بالتالي :
١- تأمين الأموال الحكومية اللازمة لإنقاذ المنشآت المتهالكة في المعرض سواء من خلال إحتياط الموازنة أو الهيئة العليا للإغاثة، وعلى رئاسة الحكومة ووزارتي المال والإقتصاد إتخاذ الإجراءات الكفيلة بإجراء الصيانة المطلوبة وعدم إنتظار تشكيل حكومة جديدة، لأن سقوط أي منشأة مثل “القوس” المميز يشكل خسارة كبيرة لا يمكن تعويضها.
٢- رصد الأموال لتأهيل وتطوير المعرض من الموازنة السنوية أو عبر تخصيص جزءٍ من الأموال الموعودة لمؤتمر سيدر لأن المعرض ليس أقل أهمية تنموية من المنطقة الإقتصادية الخاصة، وذلك مسؤولية حكومية وحق من حقوق المدينة التي لم تر شيئاً يُذكر من عشرات مليارات الدولارات التي صرفت بعد الحرب، وترفض اللجنة المنطق السلطوي برمي تلك المسؤولية على القطاع الخاص لأن مشروع بناء المعرض توقف دون إكتماله عام ١٩٧٥ ناهيك عن حجم الإهمال اللاحق به وبكل مرافق طرابلس بعد إنتهاء الحرب.
٣- إقرار قانون جديد للمعرض يحرره من وصاية وزارتي الإقتصاد والمال ويطلق يد إدارته في جلب المشاريع الإستثمارية ويزيل العراقيل المركزية من أمامه بما يسمح بتحويله الى معرضٍ دولي حصري في لبنان وليس إلى أثرٍ معماري تراثي يتآكله الإهمال والحرمان.
٤- قيام نواب المدينة بواجبهم في الدفاع عن مصالحها ومرافقها وحقوق أبنائها وعدم الموافقة على أي موازنة لا تلحظ أموالاً لمشاريع طرابلس أو زيادات في حجم الأموال المخصصة لمرافقها وأي تهاون في ذلك يشكل خيانة لأمانة التفويض الشعبي الممنوح لهم.
٥- وأخيراً، تدعو اللجنة نقابات المهن الحرة وجمعيات التجار وكافة القوى المدنية والمؤسسات الأهلية وناشطي وسائل التواصل الإجتماعي الى تنظيم زيارات للمعرض للإطلاع على واقعه وإعلان المواقف الداعية لصيانته وتأهيله وتطويره والتحرك في كل اتجاه للضغط من أجل إنتزاع حق المدينة بمعرضٍ دولي يليق بها وبالوطن تأخر إنجازه لسنوات، حتى لا يبقى الحرمان إرثاً يتناقله أهل طرابلس جيلاً بعد جيل.
المشاركون في الوفد:
منسق اللجنة مسؤول ″المؤتمر الشعبي اللبناني″ المحامي عبد الناصر المصري، الامين العام ل″حركة التوحيد الاسلامي″ الشيخ بلال شعبان، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شعبان بدرا، رئيس اللجنة الصحية في بلدية الميناء الدكتور زاهر عرابي، عضو مجلس ادارة الأوقاف رئيس اللقاء الشعبي الدكتور باسم عساف، أمين صندوق الاتحاد العمالي شادي السيد، رئيس ″اتحاد جمعيات وفاعليات الشمال″ محمد طرابلسي، رئيس مجلس المندوبين في الاتحاد العمالي فاضل عكاري، رئيس جمعية ″قلب كبير″ السفير ربيع السباعي، مدير المركز اللبناني الاستشاري للتنمية الدكتور عمر الحلوة، الدكتور عدنان ونوس، رئيس لجنة الدفاع عن حقوق المستأجرين غورنغ حموي، عضو نقابة صائغي وجوهريي طرابلس شمس الدين حافظ، النقابي محمد مرعي، رئيس تجمع شمالنا المدني مجدي العمري، مسؤول هيئة ″الاسعاف الشعبي″ في طرابلس حسام الشامي، رئيس نقابة عمال البناء جميل طالب، المختار خالد طنبوزة الحسيني، مفوض طرابلس في كشاف الشباب الوطني عدنان آدم واحمد لزو.
