غسل قلوب بين التيار الوطني الحر واللواء عثمان؟… نجلة حمود

تركت الزيارة التي قام بها نائب ″تكتل لبنان القوي″ أسعد درغام الى المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان سلسلة تساؤلات حول توقيتها؟ والبنود التي تم مناقشتها؟ وكيف تم تقريب وجهات النظر بين التيار الوطني الحر من جهة والذي أوكل الملف الأمني للنائب درغام وبين اللواء عثمان؟.

الخلاف بين التيار الوطني الحر واللواء عثمان خرج الى العلن عقب قرار الأخير تمديد أمر فَصل الضباط خلافا لرغبة مجلس القيادة، فضلا عن الانزعاج من الاستثناءات التي يقوم اللواء عثمان بمنحها لفريق سياسي معين.

جلسة “غسل قلوب” جمعت بين درغام واللواء عثمان صباح أمس في مكتبه في ثكنة المقر العام، بحضور قائد الدرك العميد مروان سليلاتي. المعركة الاصلاحية التي كان بدأها درغام عقب تسلمه الملف الأمني في التيار الوطني الحر، دفعت به الى ترك خطوط التواصل قائمة، فالغاية هي تصحيح الأمور والوصول الى الاصلاحات اللازمة، بعيدا عن أي كيدية سياسية، بحسب ما يؤكد درغام لـ سفير الشمال، وهو يحرص على اظهار دور مديرية الأمن الداخلي ومناقبية ضباطها ودور اللواء عثمان في حفظ الأمن والاستقرار.

الجلسة كانت إيجابية للغاية، حيث تم الاتفاق على  تعاط جديد، وإنجاز التشكيلات المهمة المتوقفة منذ العام 2004 ، فور تشكيل الحكومة ما من شأنه تفعيل صلاحيات مجلس القيادة، والحفاظ على الميثاقية والعدالة في توزيع المواقع.

ويضيف درغام لقد لمسنا لدى اللواء عثمان حماسا لافتا للقيام بسلسلة اصلاحات، واجراء التشكيلات اللازمة، ما من شأنه تحفيز رؤساء المراكز وتمكينهم من القيام بعملهم كما يجب بعيدا عن أي تدخلات.


Post Author: SafirAlChamal