الصواعق الرعدية تتساقط شمالا وتقتل.. هل هو غضب الهي؟… عمر ابراهيم

قتيلان في اقل من اسبوع سقطا في محافظة الشمال نتيجة الصواعق الرعدية التي ضربت اماكن تواجدهما في طرابلس والكورة، فضلا عن صواعق اخرى ادت الى اضرار مادية في الممتكلت الخاصة والعامة.

هذه الصواعق التي تتساقط من فترة الى اخرى وبشكل غير اعتيادي انطلاقا من حجم الاضرار والخسائر البشرية التي تتسبب بها، أثارت حالة من الخوف لدى المواطنين الذين احتاروا في توصيف ما يحصل بين من يربط ذلك بتبدل الاحوال الجوية والمناخية وبين من ينظر الى ما يحصل على انه غضب الهي.

وايا تكن الاسباب فان هذه الظاهرة الغريبة نوعا ما بدأت تُقلق المواطنين الذين بداوا ينظرون بشكل عام الى تساقط الامطار على انها اصبحت نقمة بدلا من ان تكون نعمة نتيجة السبول والفيضانات والاضرار التي تتسبب بها في البنى التحتية المتهالكة، ليضاف الى ذلك الصواعق التي ضاعفت من خوف المواطنين من دون معرفة سبل تجنبها او الحد من مخاطرها.

بعد وفاة الشاب عثمان ياغي من قضاء الضنية خلال عمله في ورشة على سطح أحد الأبنية في بلدة بصرما ـ قضاء الكورة اثر تعرضه لصاعقة سقطت عليه فقتلته على الفور، توفي لاعب كرة القدم علي عثمان (19 عاما) اثناء خضوعه لحصة تدريبية مع فريقه الاجتماعي في ملعب طرابلس البلدي يوم أمس.

عثمان الذي كان على ارض الملعب مع زملاء له، تعرض لصاعقة رعدية اردته قتيلا على الفور، وسط ذهول من كان معه الذين عملوا على نقله الى مستشفى المنلا جثة هامدة.

سقوط الصواعق لم يقتصر على الشابين حيث سجل ايضا سقوط عدة صواعق على الطرقات وفي الجبال وحتى في الامكان السكنية في قضاء الكورة حيث تضررت عدة سيارات، وذلك بالتزامن مع الاضرار التي تلحق بالبنى التحتية نتيجة السيول التي ترافق كل هطول للأمطار وتؤدي الى انقطاع الكهرباء وعرقلة السير وتضرر منازل ومؤسسات تجارية.


Post Author: SafirAlChamal