عقد عضو كتلة ″الوسط المستقل″ النائب د.علي درويش سلسلة لقاءات أكاديمية واقتصادية في الإمارات العربية المتحدة، استهلها بلقاء القنصل العام للبنان في دبي عساف ضومط، حيث تم التطرق إلى ملفات مشتركة بين البلدين، لا سيما أوضاع الجالية اللبنانية في المدينة وأنشطتها الثقافية والتجارية.
إلى ذلك، التقى النائب درويش وفداً من مجلس العمل اللبناني في دبي، بحضور رئيسه شارل جحى، وعرض للواقع الاقتصادي في كل من لبنان ودول الخليج، إضافة إلى دور الجالية اللبنانية في الحفاظ على ما يمثله أبناؤها من طاقة بشرية وعلمية. كما تناول الاجتماع آليات التعاون بين الجهات الرسمية وغير الرسمية، لا سيما لجنة الاقتصاد في المجلس النيابي. واختتم اللقاء بتقديم درع تكريمي باسم المجلس للنائب علي درويش.
وخلال اللقاءات، شدد النائب درويش على أن ″أفراد الجالية اللبنانية في الإمارات منتجون ويتمتعون بكفاءات عالية، ويتبوؤون مراكز مرموقة. من هنا، فإن علينا الحفاظ على صلة الوصل بينهم وبين بلدهم الأم، ليكونوا قيمة مضافة للدول التي يتواجدون فيها، ويكون لبنان سنداً لهم.
وأكد درويش على أن كتلة ″الوسط المستقل″ ولجنة الاقتصاد في البرلمان اللبناني، تعملان على مساندة الانتشار اللبناني الذي يشكل صورة مشرقة عن البلاد في الخارج، ورافدا لها على أكثر من صعيد، لا سيما على المستوى المالي. من هنا، فإن من الواجب الحفاظ على هذه الصلة.″
وتابع: ″رغم كل الظروف القاسية التي نعيشها، لا سيما لجهة عدم تشكيل الحكومة، إلا أنه لا يسعنا إلا الأمل أن تكون الأيام المقبلة أفضل، داعين اللبنانيين المنتشرين إلى الاستمرار في الثقة ببلدهم مهما كانت التحديات″.
كما كانت زيارة لمقر جامعة البلمند في دبي، حيث اجتمع درويش برئيسها د.وليد مبيض. وأعقب اللقاء كلام للنائب الدكتوردرويش أشاد خلاله بجامعة البلمند، ليس كصرح أكاديمي عريق فقط، بل بما تمثله أيضاً من رافد مهم للطاقات البشرية والنخب الفكرية التي تساهم في التنمية الاقتصادية.