مرشح المستقبل مرقباوي الى انتخابات صيادلة لبنان: سأعمل على تطوير قوانين النقابة للحد من الأخطار المحدقة بمهنتنا ونقابتنا

من المقرر أن تشهد نقابة الصيادلة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، معركة انتخابية على مركز النقيب والتي يتواجه فيها كل من المرشح محمد المرقباوي للمرة الأولى، مقابل المرشح غسان الامين الذي تولى رئاسة النقابة خلال ولايتين سابقاً، ويخوض المرشح مرقباوي المعركة على اساس برنامج انتخابي، الهدف منه الوصول بالنقابة الى بر الامان بمهنة الصيدلي تحت شعار″المهنة أولا..معا″ من أجل استرداد المهنة وكرامة الصيدلي.

هناك الكثير من التفاصيل في البرنامج الانتخابي للدكتور مرقباوي المقسم الى ثلاث اقسام :

قسم له علاقة باصحاب الصيدليات وقسم له علاقة بالصيادلة الموظفين وقسم له علاقة بالامور المشتركة والتي تهم كل الصيادلة.

بالنسبة لاصحاب الصيدليات يجب ان يكون هناك التزام بالمادة 80 ورفض موضوع عدم المضاربات بين الصيدليات، بالاضافة الى وقف المضاربات التي تحصل من المستوصفات على الصيدليات عن طريق تنظيم عمل المستوصفات وموضوع الاسعار التي تنخفض حيث ممكن ان نجد مداخيل اضافية للصيدلي بغض النظر عن موضوع تغيير سعر الدواء لها علاقة بالخدمة التي يقدمها الصيدلي للمريض في صيدليته، بالاضافة الى التنسيق مع وزارة الصحة لضبط سوق الدواء وكذلك الاهتمام بموضوع الجودة في التعليم للصيادلة والحد من المخاطر المحدقة بالنقابة وابعادها عن شبح الانقسامات الطائفية والمذهبية، وسيعمل المرشح مرقباوي الذي يقوم بجولات حثيثة في كل المناطق اللبنانية، عارضاً برنامجه الذي يرمي الى الحد أيضاً من عدد الخريجين في الصيدلة، للوصول بالنهة الى المرتبة التي تستحق، في برنامجه يدعو المرشخ مرقباوي الى احترام القانون وعدم مخالفته، وإشاعة ثقافة الاحترام المتبادلة بين الصيادلة، لافتاً الى أن مهنة الصيدلة تحتاج الى دم جديد وتقديم رؤية جديدة معها.

محمد توفيق مرقباوي

ولد في 4 حزيران 1951، نال الشهادة الثانوية – ثانوية الملعب سنة 1969، وشهادة الصيدلي – جامعة مونبولييه فرنسا سنة 1975، عضو مجلس نقابة صيادلة لبنان: من 30-11-1993 الى 24-11-1999، ومن 24-11-2002 الى 27-11-2008، من 30-11-2014 الى 30-11-2017.

شغل المناصب التالية: نائب نقيب، أمين صندوق النقابة، أمين صندوق لجنة التقاعد الصيدلي، كما شارك في جميع اللجان النقابية.

انجازاته: اقفال الدكاكين في الشمال سنة 1994،  اقفال التعاونيات في الشمال بقرار متقدم من وزير الصحة بمنع فتح أي تعاونية جديدة سنة 1995-1996،  تم تطبيق المادة 80 عام 1996، تم تطبيق المناوبة في الشمال سنة 1997، المشاركة باقرار التأمين الصحي للصيادلة سنة 1996، المشاركة باصدار قانون مزاولة المهنة سنة 1994، صاحب صيدلية لأكثر من 35 سنة.

وفي ما يلي عرض لبرنامجه الانتخابي: “المهنة أولا …معا” من أجل استرداد المهنة وكرامة الصيدلي”

 الصيادلة أصحاب الصيدليات

1- العمل على وقف المضاربات بين الصيدليات وتبني واستكمال تطبيق المادة 80 من قانون مزاولة مهنة الصيدلة على كافة الأراضي اللبنانية وفي كل المناطق والعمل لإقناع جميع الصيادلة أصحاب الصيدليات بجدوى تطبيق هذه المادة على مداخيلهم واحترام الناس لهم والحفاظ على مهنة الصيدلة ومحاسبة المخالفين منهم وهم أقلية في جميع المناطق بعد الحوار معهم واقناعهم .

2- العمل مع وزارة الصحة وجميع المعنيين لتطبيق القانون لجهة تنظيم عمل المستوصفات المرخصة وعدم السماح لها بمنافسة الصيدليات واغلاق المستوصفات غير المرخصة وصرف الدواء مجانا.Generique

3- حصر بيع اللقاحات وأدوية الهرمونات في الصيدليات فقط وذلك تطبيقا “لقانون مزاولة مهنة الصيدلة .

سنعمل بالتواصل مع وزارة الصحة لجهة تطبيق القانون ويجب تفصيل البروتوكول الموقع بين نقابة الصيادلة ونقابة مستوردي الأدوية.

4 – السعي مع وزارة الصحة العامة لاستصدار قرار بتعديل الجعالة المفروضة على الأدوية المصنفة ضمن الفئة.

  وتحسينها أسوة بما حصل مع نقابة المستشفيات مما يساهم في عودة هذه الأدوية إلى الصيدلياتE

5- إيجاد حل لمشكلة التعاقدات عن طريق جعلها متاحة لجميع الصيدليات دون استثناء وضمن سقوف مالية معقولة بحيث يستفيد منها العدد الأكبر من الصيدليات، ضمن آلية تضعها النقابة.

6 – السعي لدى الجمارك اللبنانية لمنع إدخال الكميات الكبيرة من الأدوية تحت ذريعة الإستعمال الشخصي من دول الجوار وذلك عبر المساعدة من قبل التفتيش الصيدلي..

الصيادلة الموظفون

7- العمل مع أصحاب المؤسسات الصيدلانية على تحسين رواتب الصيادلة الموظفين لديهم وضمهم للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي مع كل ما يؤمنه من تعويضات ورعاية صحية أسوة ببقية الصيادلة الموظفين.

كذلك العمل على محاولة تغطية 25% الباقية من التأمين الصحي من قبل أصحاب المؤسسات.

8- العمل مع وزارة الصحة وشركات الأدوية لاستكمال تطبيق القانون بما يختص بحصر عمل المندوب الطبي بالصيدلي ومنع المنافسة الغير شرعية من قبل أصحاب الإختصاصات الأخرى وحصر التراتبية الوظيفية بالصيادلة.

9- زيادة عدد الصيادلة العاملين في المستشفيات لمطابقة المعدلات المعتمدة عالميا ) 7 – 10 صيادلة لكل 100 سرير وإعطائهم بدل مادي  عن كل عمل اضافي.

10-إنشاء هيئات للصيادلة الموظفين، كل حسب القطاع الذي يعمل به، تهدف إلى متابعة أحوال الصيادلة في كل قطاع على حدى، لتحديد المشاكل ووضع الأولويات والعمل على حلها.

11- الدفاع عن الصيدلي أينما كان سواء في صيدليته أو في مختبره أو في عمله كمندوب طبي أو موظف في صيدلية أو كصيدلي مسؤول في صيدلية المستشفى او العاملين في ادارات الدولة وذلك في حسن تطبيق القانون وتحت شعار أن النقابة ستكون المدافع الأول عن مصالحه.

مواضيع أخرى أساسية يعاني منها كل الصيادلة

12- العمل على خفض عدد الخريجين (500 صيدلي جديد على الأقل كل عام)عن طريق الإتفاق مع وزارة الثقافة والتعليم العالي لرفع معدل من يحق له الدخول إلى كليات الصيدلة في الشهادة الرسمية الى 14/20 في البيولوجي وذلك بتقديم مشروع قانون الى مجلس النواب بهذا الخصوص وبالتعاون والتنسيق مع جميع نقابات المهنة الحرة في لبنان  والإتفاق مع وزارة الصحة على إطالة فترة التدريب المطلوبة للحصول على إذن مزاولة المهنة .

13- التوقف عن الترخيص لكليات صيدلة جديدة في الجامعات اللبنانية.

14- العمل مع النواب والوزراء لإصدار قانون حصانة الصيدلي مما يساهم في تعزيز أمن الصيدلي الشخصي والمهني.

15- العمل على تحصين صندوق التقاعد الصيدلي وتعزيز وارداته. وذلك عبرالعمل على اصدار قوانين بفرض رسوم على المتممات الغذائية. وتحصيل الرسوم المفروضة بالقانون على الكحول الطبي والمواد المعقمة والصبغات وذلك تطبيقا” لقانون مزاولة مهنة الصيدلة.

16- تفعيل اللجنة العلمية واعادة اصدار المجلة العلمية التي تصدر عن النقابة .

17- التركيز على الاعلام لتوضيح مفهوم مهنة الصيدلة وان الدواء ليس بسلعة تباع وانما يصرف بناء لوصفه طبية وهنا جعالة الصيدلي هي مقابل الخدمات التي يقدمها الصيدلي الى المريض.

18- ايجاد حل لعقود الاستثمار بين الصيدلي وصاحب المحل الذي يشغله.

19- العمل على تمثيل كل القطاعات الصيدلانية في مجالس النقابة والاستفادة من كل الطاقات لصالح هذه المهنة ولصالح الصيدلي بالذات.

merkbawi 2

Post Author: SafirAlChamal