باسيل من عين التينة: أي حل يقوم على إعتذار الرئيس المكلف لن يصح

أكّد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه برّي في عين التينة أنّ القول إنّ هناك مساً بصلاحيات رئيس الحكومة المكلّف أو دوره ليس الموضوع المطروح برأينا، موضحاً أنّ المطروح اليوم المعايير وعدالة التمثيل، وإذ أشار باسيل إلى أنّه تقصّد أن يبدأ تحرّكه لحلّ ما يسمّى بـ″العقدة السنية″ من عين التينة، فإنّه لفت إلى أنّ المبدأ أن في حكومة وحدة وطنية أن لا احتكار لمذهب أو طائفة من فريق واحد، مشيراً إلى أنّ الإشكالية تأتي من أنّ الأقلية عند الطائفة السنية ليست مجسّدة بنائب معين أو جهة محدّدة. وشدّد على أنّ الوقت ليس لتسجيل النقاط على بعضنا البعض، والأمر بسيط جداً وهو حقّ التمثيل لفريق معيّن وفقاً للمعايير.

ورأى باسيل على أنّ المعيار يقوي رئاسة الحكومة والمعيار المعتمد هو عدد النواب بدليل عدم تمثيل الكتائب والقومي في الحكومة، معتبراً أنّ الاعتلال المطروح راهناً هو في الشكل وليس المضمون، مؤكدا أن خلاصة هذه الحركة الوصول إلى حتمية تشكيل حكومة، فمستحيل عدم تشكيل حكومة وحدة وطنية مع أكثرية وأقلية بكل مكوّن وأي معيار غير صحة التمثيل لن يستقيم.. وختم مشدّداً على أنّ أيّ حلّ يقوم على اعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري لن يصحّ ونريد له أن يكون قوياً بمهمّته لتكون الحكومة قوية والعهد قويا.

Post Author: SafirAlChamal