القى النائب الدكتور علي درويش، محاضرة، بدعوة من جامعة البلمند- كلية عصام فارس للتكنولوجيا في بينو، تحت عنوان ″ الوضع الإقتصادي في عكار ودور النائب في تطويره″، بحضور النائب مصطفى حسين، والنائبين السابقين وجيه البعريني ونضال طعمة، المنسق العام ليتار العزم في عكار الدكتورهيثم عز الدين، الدكتور يحي ايوب ممثلا منسق تيار المستقبل في عكار خالد طه، منفذ عام عكار في الحزب السوري القومي الإجتماعي ساسين يوسف، محمود تليجة ممثلا التنظيم الشعبي الناصري، رئيس صندوق الزكاة في عكار عمار الرشيد، عضو الهيئة التنفيذية في المجلس الاسلامي العلوي احمد الهضام، رئيس مركز امن الدولة في الجومة الملازم اول غيث المصري، وحشد من مدراء مصارف ومؤسسات مالية واقتصادية ورؤساء بلديات، ومهتمين.
بداية النشيدين الوطني اللبناني ونشيد الجامعة، فكلمة عريفة الاحتفال مسؤولة العلاقات العامة في الكلية أحلام خوري عرفت خلالها بالنائب درويش، ثم كلمة الجامعة القاها عميد الكلية الدكتور الياس خليل رحب فيها بالمحاضر درويش(خريج الجامعة) وبالحضور، ناقلا تحيات رئيس الجامعة الدكتور الياس الوراق للحاضرين.
واوضح خليل ان ″موضوع المحاضرة مهم جدا بالنسبة لنا كجامعة بلمند في عكار، نريد ان نفعل شيء لعكار، نرى ان مختلف المناطق اللبنانية تتطور، باستثناء عكار التي يقول البعض ان اوضاعها ترجع الى الوراء على المستوى الإقتصادي والتنموي″.
ثم تحدث النائب درويش فاعتذر عن التأخير بسبب عجقة السير الكبيرة في عكار ظننت انني في بيروت لم أكن اتوقع ان تأخذ المسافة القصيرة جدا بين منيارة وحلبا ثلاثة ارباع الساعة، علما ان احد المعوقات الأساسية في اي نمو اقتصادي، هي عجقة السير، لجهة هدر الوقت وهدر الطاقة دون اي مردود، علما انه لاتوجد عندنا بنية تحتية صحيحة، وان عجقة السير هي عجقة فوضى قبل اي شيء آخر.
وشكر درويش جامعة البلمند على تنظيم هذه المناسبة، خاصة العميد خليل، متمنيا ان يكون تولي الدكتور الياس الوراق رئاسة الجامعة فاتحة خير.
واعتبر درويش ان عكار من المحافظات التي عندها مميزات هامة جدا، وبالنسبة للموضوع الإقتصادي، نحن الآن في خضم ولادة حكومة قد تطول وقد تقصر، لن نتفاءل ولن نتشاءم، لأنه بحسب التجارب التي نخوضها يجب ان نكون متفائلين بحذر، وبالتالي احد الأوجه الأساسية هو العنوان الإقتصادي، الذي لايمكن اغفاله لأننا فعليا وصلنا الى مرحلة على المستوى الإقتصادي وعلى المستوى المالي، وهنا يجب ان نفصل بين الموضوعين، الموضوع المالي يخضع لمعايير بينما الوضع الإقتصادي هو الأشمل، لكن الوضعين حاليا يعانيان من مستوى كبير من الإنكماش، وبالتالي فإن وقع ذلك على الناس صعب جدا، إن بالنسبة للمداخيل ام لحركة الأعمال وحركة التدفقات النقدية.
ثم قدم الدكتوردرويش المحاضرة التي خصص مقدمتها لإبراز خصائص منطقة عكار وانتقل الى باقي العناوين من الخصائص الطبيعية لمحافظة عكار والخصائص الإقتصادية لها، كما تناول قطاع الأعمال والمميزات التنافسية، والمشاكل الرئيسية والاقتراحات، ومبادرات في عكار لدعم الأعمال، كما تطرق لمشاريع رسمية، منهياً بدور المجلس النيابي.
وختم درويش معتبرا ان ″المجلس النيابي الذي يعتبر كمشرع، من المفترض ان يكون في خدمة الناس، وخاصة بتصرف أولئك الذين يبذلون الجهد الكافي، وان تتم تلبية طلباتهم ومساعدتهم وان نضع انفسنا بتصرفهم، واعتبر ان محافظة عكار عندها مقدرات كبيرة جدا، ولكن كقاعدة اساسية يجب ان نفكر دائما، خارج السياق وليس على السياق العام، الذي هو جيد جدا، انما مع الوقت نحتاج الى لمسة اضافية الى الابتكار، وهذا الأمر اذا وضع بأيد صحيحة، كمؤسسات كبيرة يمكن ان ينتج علامات فارقة″.
بعد ذلك جرى نقاش بين النائب الدكتور علي درويش والحاضرين.
إلى ذلك، زار النائب درويش مكتب تيار العزم في عكار حيث التقى المنسق العام لتيار العزم د.هيثم عز الدين وهيئة مكتب التيار، وكان بحث في الشؤون العامة، لا سيما على الساحة العكارية. واكد الجانبان على ″تسخير كافة الامكانات لخدمة أهلنا في عكار وطرابلس، والعمل مع المعنيين لإنمائهما بكافة السبل الممكنة″.
