فشل إجتماع علم الدين مع ذوي الاحتياجات الخاصة.. وأحدهم يهدد باحراق نفسه… إسراء ديب

لم تكن نتيجة اللقاء الذي سعى إليه أصحاب البسطات من ذوي الاحتياجات الخاصّة مع رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدّين أمس، مرضية، فهم حاولوا إيجاد حلول قد تُعيد بسطاتهم التي قامت البلدية باحتجازها الأسبوع الفائت، بحجة إزالة كلّ أشكال المخالفات على الكورنيش البحريّ الى ما كانت عليه.

وفي التفاصيل، أن علم الدّين إجتمع مع كل من ذوي الاحتياجات محمّد ياسين، شادي ياسين ويحيى شاهين في القصر البلديّ، وبعد عرض كلّ من الطرفين الحلول التي تتيح إعادة العمل بالأكشاك، بادر علم الدّين الى المغادرة، بحسب ما يُؤكّد أصحاب البسطات.

ويقول محمّد ياسين أنّ:″ رئيس البلدية كان عرض عليهم حلًا واحدًا يقتصر على وضعنا في المنطقة الرياضية وهي منطقة صناعية، نعجز عن الوصول إليها نظرًا لظروفنا الصعبة التي كنّا قد أشرنا إليها في اجتماعنا مع المحافظ الذي أكّد وقوفه معنا إنصافًا لقضيتنا″.

ويضيف أنّ:″ الحلول التي اقترحناها على علم الدّين هي ثلاثة، أوّلها يكمن في وضعنا على التقاطع الآخر من الكورنيش خصوصا في ظلّ القيام بمشروع سيبقى مستمرًّا لمدّة سنة في التقاطع الذي كنّا نعمل عليه، أمّا الحلّ الثاني فهو العمل إلى جانب مقهى اليمني،  والثالث فيقتصر على إعطائنا معاشًا ثابتًا وكافيًا″.

أمّا عن الأكشاك المحتجزة، فيُؤكّد ياسين أنّه لم يتمّ أهمّية تعويضها، ويقول:″ لم نترك سياسيًا أو جهة أمنية مثل المخابرات، وقائد المنطقة.. إلّا ولجأنا إليها ولكن بلا فائدة″.

وكان شادي ياسين قد هدّد بإحراق نفسه إن لم يستجب أحد للمطالب، ويقول:″ لقد أكّدت أمام علم الدّين إنّني لن أترك المبنى البلديّ قبل الحصول على مطالبنا، ليُبادر هو بالمغادرة قبلنا، ما أشعرنا بالإهانة الكبيرة بحقّ الإنسانية المهملة في بلادنا″.


Post Author: SafirAlChamal