ذكرت معلومات أن الرئيس الحريري أبدى أمام دائرته الضيقة عتبا على رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، كونه وقف على خاطره طيلة أربعة أشهر أي منذ تكليفه تشكيل الحكومة، وتبنى مطلبه في الحصول على الحصة الوزارية الدرزية الكاملة، لكن جنبلاط تجاوز الحريري وكذلك الرئيس نبيه بري، ووضع لائحة بالأسماء في عهدة رئيس الجمهورية من دون التنسيق معه.
وتشير معلومات الى أن العقدة الدرزية في طريقها الى الحل بعدما وضعت الأسماء التي قدمها جنبلاط والنائب طلال أرسلان في عهدة رئيس الجمهورية الذي سيختار إسما مشتركا ليكون الوزير الدرزي الثالث، أما حصة جنبلاط ستكون عبارة عن وزيرين درزيين ووزير مسيحي.
