رعى رئيس غرفة التجارة في طرابلس توفيق دبوسي، حفل إطلاق مكتب خدمات الغرفة وإفتتاح مركز BREVO لصناعة وبيع المفروشات وذلك بالتعاون مع تجمع صناعيي وتجار المنية ورجل الأعمال مصطفى توفيق ملص، بحضور النائب عثمان علم الدين،النائب السابق كاظم الخير، رئيس إتحاد بلديات المنية عماد مطر، رئيس بلدية دير عمار خالد الدهيبي، رئيس بلدية مركبتا بسام عطية، رئيس بلدية برج اليهودية عامر العويك، رئيس حركة التجدد أحمد الخير، عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل الدكتور معتز زريقة، رئيس مجلس ادارة مستشفى الحكومي في المنية علاء زريقة، مدير ثانوية المنية الرسمية حسام زريقة، نقيب اصحاب شاحنات النقل البري والترانزيت أحمد الخير، وحشد واسع من الفاعليات وممثلي هيئات إقتصادية وإجتماعية ومقامات دينية وروحية ورؤساء وأعضاء نقابات ورجال أعمال وجمعيات كشفية وتربوية وهيئات مجتمع مدني.
بعد النشيد الوطني اللبناني، رحب صالح حامد بالحضور، وألقى رئيس تجمع صناعيي وتجار المنية أحمد نابلسي كلمة رحب فيها براعي الحفل توفيق دبوسي صاحب المبادرات الرائدة الذي لم يتردد يوما بابداء كل تجاوب بتلبية تطلعات التجمع وما إفتتاحنا لمكتب خدمات الغرفة إلا دلالة على مدى الروابط الوثيقة التي تشدنا الى غرفة طرابلس ورئيسها توفيق دبوسي مؤكدين أنه كلما خطى باتجاه التجمع خطوة قابلناها بخطوتين ويسعدنا ان نعلن في هذا الحفل ان هناك أشخاصا فاعلين كرام في مدينة المنية قدما عقارين ووضعاهما بتصرف التجمع من أجل العمل مع غرفة طرابلس لكي يتم إستثمارهما بهدف توسيع دائرة التعاون الوثيق مع الغرفة.
ثم تحدث الرئيس دبوسي فحيا ″كل المقامات والفاعليات والمراجع السياسية والدينية والروحية والإقتصادية الإجتماعية في هذه المناسبة التي تتسع فيها خدمات غرفة طرابلس معتبراً مدينة المنية حلقة محورية في طرابلس الكبرى التي تمتد من جنوب البترون مرورا بالكورة وبشري وزغرتا والضنية الى أقاصي حدود محافظة عكار، وهي الغنية بموقعها وبرجالاتها وبقصص نجاح أبنائها في مختلف بلدان الإنتشار ولها دور متجدد وايجابي تجاه متطلبات المجتمع الدولي، ونحن دعاة دور إقتصادي يرتكز على الأمن والامان والإستقرار والإزدهار″.
وقال:″ لدينا هدف إستراتيجي بإعتمادية ″مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية″ بإعتبارها أنها مشروع وطني إنساني إنقاذي إجتماعي إقتصادي عربي أممي للبنان من طرابلس، ويلازمه مشروع مقترح لتوسعة مرفأ طرابلس من البداوي الى دير عمار الى المنية الى العبدة بعدما بات المرفا حاجة لبنانية وعربية ودولية ولأن الإقتصاد لم تعد ترتكز دورته على المحلية بقدر ما أصبح جزء من حركة الاقتصاد الدولي المعاصر″.
وتابع:″ لدينا طموحات كبرى لا حدود لها في وقت نشهد فيه على حركة تقدم علمي ومعرفي لدى أبنائنا جميعاً وكذلك أحفادنا ولن نقبل إلا أن نكون عناوين لقصص نجاح دائمة في مواردنا البشرية، وإننا في هذه المناسبة الحاضنة الجامعة لكل أبناء المنية ومصدر مؤالفة بين كل عائلاتها ومكونات نسيجها الإجتماعي، يتحكم فيها منطق الحوار الإيجابي من أجل سيادة منطق التعامل الايجابي البناء، ويجعل من منطقة المنية – الضنية رافعة الإقتصاد الوطني، فعدد سكان لبنان في بداية ولادة لبنان الكبير عام 1920 كان عدد سكانه يلامس 600 ألف نسمة أما في المرحلة الراهنة فباتت كتلته البشرية تضم 6 ملايين ونصف ما بين لبناني وغير لبناني ومثلهم لبنانيين في بلدان الإنتشار، وبيروت العاصمة السياسية والإدارية باتت تعاني الإكتظاط والإزدحام والخدمات التي كانت توفرها مرافقها العامة لم تعد كافية من هنا تبرز أهمية المرافق العامة في طرابلس الكبرى من مرفأ ومطار ومعرض دولي كما أن التركيبية التقليدية قد تغيرت بالكامل وان بلدان المحيط العربي قد واجهت الحروب المدمرة وبات لبنان من طرابلس حاجة عربية حيوية ودولية جاذبة لكل أنواع الإستثمارات حتى أن الأشقاء العرب باتوا يحلمون بأن يصبحوا لبنانيين بالرغم من محيطنا الملتهب بفعل الحروب المدمرة″.
وكانت كلمة لرجل الأعمال والصناعي مصطفى توفيق ملص توجه فيها بشكره للرئيس دبوسي راعي هذه المناسبات الإنمائية التي تعود بالمنفعة على المنية وابنائها وكذلك شكر كل من لبى دعوته ومشاركته افتتاح مركزه الصناعي مشيرا الى أن مشروعه الخاص بصناعة المفروشات ياخذ بعين الإعتبار احترام المعايير المتعلقة بالجودة وتراعي في نفس السياق متطلبات الحفاظ على الصحة لجهة توفير الراحة من خلال منتج مفروشات مصنعه.
بعد ذلك جرى حفل الافتتاح وقطع الجميع قالب حلوى.
