فتحت إنتخابات مندوبي أساتذة الفروع الشمالية في الجامعة اللبنانية سجالا بين تيار المستقبل وبين تيار العزم حول النتائج وعدد المندوبين الذي فاز به كل تيار.
فبعد أن نشرت ″سفير الشمال″ نتائج هذه الانتخابات بفوز المستقبل بسبعة مندوبين وفوز تيار العزم بعدد مماثل ما يعني إحرازه تقدما كبيرا في هذا المجال مقابل تراجع للمستقبل، إضافة الى فوز 14 مندوبا من تيارات سياسية أخرى ومن المستقلين، أصدر المكتب الجامعي لقطاع التربية في تيار المستقبل في طرابلس بيانا إستغرب فيه ما نشر، مؤكدا أن ″الزملاء في تيار العزم نالوا في الإنتخابات 5 مناصرين من أصل 28 مندوبا، في حين حصد تيار المستقبل 19 مندوبا بين ملتزم ومؤيد من أصل 28.″
وقال البيان: ″إن هؤلاء المندوبين الـ 28 سينضموا الى زملائهم المندوبين في كل لبنان والبالغ عددهم الإجمالي 161 ليقوموا بإنتخاب رئيس وأمين سر مجلس المندوبين وإنتخاب أعضاء الهيئة التنفيذية للرابطة والبالغ عددهم 15.″
وختم: ″يهم المكتب الجامعي لتيار المستقبل في طرابلس أن يؤكد أن فوزه في هذه الانتخابات النقابية اليوم هو من أجل العمل على ترسيخ مبادئ العمل النقابي، ويبقى الأمل أن نكون خير ممثل للزملاء الذين منحونا ثقتهم″.
بالمقابل عقدت الهيئة التنفيذية لقطاع الأساتذة الجامعيين في تيار العزم اجتماعًا تدارست فيه نتائج انتخابات مجلس المندوبين الأخيرة في الجامعة اللبنانية وبعد التداول، أصدرت بيانا جاء فيه: ″يهمنا أن نؤكد أننا لم نقم بأي إعلان لا قبل الانتخابات ولا بعدها، ولم نستعرض أي أرقام أو أسماء، لكننا فوجئنا بأن رد المكتب الجامعي في تيار المستقبل زج بإسم تيار العزم ليدعي أمورًا تتطلب الرد والتوضيح″.
وأضاف: ″لقد أورد بيان المستقبل أرقامًا مغلوطة عن نتائج الانتخابات في الشمال وذكر أن تيار العزم لم يحصل سوى على 5 مقاعد فيما الحقيقة و الواقع أن تيار العزم فاز بـ 7 مندوبين منتسبين إلى قطاع الأساتذة الجامعيين و تحالف مع 8 مندوبين فائزين من المؤيدين والمستقلين في مختلف الكليات، كما أورد بيان المكتب الجامعي للمستقبل أنه فاز بـ 19 مندوباً بين مناصر ومؤيد، فيما الحقيقة والواقع أن هذا الرقم غير دقيق ولا يعكس نتائج الانتخابات ويهمش دور المستقلين الذين نالوا الحصة الأكبر من المقاعد وعكسوا التوزيع الحقيقي للقوى في الجامعة اللبنانية″.
وختم بيان العزم: يهمنا أن نؤكد أن الوقائع المعروفة من قبل الجميع لا تعطي تيار المستقبل أكثر من 7 أو 8 مقاعد كحدٍ أقصى، والحديث عن الفوز بـ 19 مقعداً هو ادعاء بطولات وهمية ولا يمتّ إلى الحقيقة لا من قريبٍ أو بعيد.
