دفعة جديدة من النازحين السوريين تغادر لبنان.. والعدد الاكبر من طرابلس

جرت عملية عودة النازحين السوريين بإشراف الأمن العام اللبناني ومكتب مفوضية شؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة، وتأمين من قبل الجيش اللبنانى ومخابرات الجيش، وبمشاركة فرق إسعاف وعيادات متنقلة تابعة للصليب الأحمر اللبنانى لتقديم المساعدة الطبية حال تطلب الأمر.

وأنشأ الأمن العام اللبنانى عدة مراكز، حيث يتم تسجيل المغادرين باتجاه المعابر الحدودية إلى الداخل السوري. وحمل النازحون أغراضهم وأمتعتهم في سيارات سياحية وعربات وحافلات فى طريق عودتهم إلى سوريا. 

وكانت عناصر الامن العام أمنت كل الوسائل اللوجستية للعائدين الذين توافدوا منذ ساعات الفجر الاولى وقد تم تأمين الاليات والباصات وكل ما يلزم من خدمات لتسهيل شؤون العودة.

طرابلس

اجتمع عدد كبير من النازحين السوريين في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس استعدادا للعودة.

وأكد رئيس شعبة معلومات الامن العام شمالا العقيد خطار ناصر الدين الذي كان اول المشرفين على العودة، أن “هذا العدد الكبير الذي انطلق اليوم سببه الرئيسي التعاطي الانساني من جانب عناصر الامن العام مع قضية النازحين وهذا ما شجع هذا العدد الاضخم من العائدين على شد الرحال للعودة”.

وكشف أن “الدفعة الخامسة ستكون نسبتها مرتفعة جدا وذلك يعود الى التعاطي الانساني والاخلاقي مع شريحة واسعة من العائدين نظرا للواقع الاجتماعي الصعب الذي كانوا يعانونه والظروف الصعبة التي كانوا يعيشونها في لبنان على مدى اكثر من سبع سنوات وكل ذلك يجري بتوجيهات خاصة من مدير الامن العام اللواء عباس ابرهيم، الذي يحرص على مراعاة اوضاع النازحين من كل الجوانب وهذا الامر يزيد من رغبة الكثير من السوريين للعودة الى وطنهم”.

عكّار

توافدت عائلات سورية نازحة إلى نقطتي العبودية والبقيعة الحدوديتين صباحاً، حيث اتخذ الأمن العام كلّ التدابير التي تسهّل وتؤمّن عودتهم الطوعية إلى سوريا.

وقد وصلت حافلات سورية عدّة إلى نقطة العبودية تمهيداً لنقل هذه العائلات إلى بلداتها وقراها.

وعبرت هذه العائلات عن شكرها للأمن العام على الجهود التي يبذلها لتسهيل العودة للنازحين الراغبين بالعودة إلى بلدهم.

النبطية

بدأت دفعة من النازحين في مدينة النبطية تستعدُّ للعودة وقوامها زهاء 50 شخصاً من النساء والأطفال الذين بدأوا بإحضار أمتعتهم إلى مدرسة “عبداللطيف فياض”، وذلك وفق لوائح اسمية أعدّها الأمن العام ووسط إجراءات أمنية للجيش في محيط المدرسة وللأمن العام في داخلها وبحضور ممثّلي منظّمات الأمم المتحدة.

ومن المقرّر أن تحضر حافلة من سوريا لنقلهم إلى داخل الأراضي السورية عبر معبر المصنع الحدودي.

شبعا

وتجمع حوالى 40 نازحاً سورياً عند بيادر بلدة شبعا، تمهيداً لعودتهم إلى قراهم في المقلب الشرقي لجبل الشّيخ، في حين تعمل عناصر الأمن العام على إعداد لوائح اسمية بالعائدين، بانتظار وصول حافلة سورية تقلهم إلى قراهم في بيت جن ومحيطها عبر طريق راشيا – المصنع. 

صيدا

وفي صيدا، تجمّع 25 نازحاً صباحاً قرب ملعب صيدا البلدي، استعداداً للمغادرة إلى سوريا، والتي يقوم بتأمينها الأمن العام في مناطق مختلفة من لبنان في حضور ممثلين من مفوضية الأمم المتحدة للاجئين ولجنة الإنقاذ الدولية. 

عرسال

انطلقت دفعة جديدة من النازحين السوريين المتواجدين داخل الأراضى اللبنانية، تضم نحو 300 نازحا، باتجاه طريق العودة إلى سوريا.

وغادر النازحون مدينة عرسال منذ الثامنة صباحا، باتجاه نقطة التجمع الحدودية، ثم العبور نحو بلداتهم السورية، وذلك بعد التدقيق بمعرفة الأمن العام اللبنانى الذي يتولى تسجيل النازحين على لوائح المغادرة وتسهيل عملية عبورهم.

Post Author: SafirAlChamal