حشد من المحامين في غداء المرشح ناظم العمر: نرفع راية النقابة دفاعا عن الحق والعدل

غداء العمر 2

رفع مدير معهد حقوق الانسان في نقابة المحامين ومرشحها المستقل على منصب نقيب المحامين لدورة 2018، المحامي ناظم العمر، من مستوى المنافسة على منصب النقيب، بدخوله على خط المعركة المنتظرة في الانتخابات يوم الأحد الثاني من شهر تشرين الثاني، حيث نجح في حَشَد عدد كبير من المحامين على حفل غداء في مطعم بيتنا، كان مناسبة لعرض أفكاره وبرنامجه الانتخابي ورؤيته لتطوير النقابة، وتأكيد إستعداده لرفع راية نقابة المحامين دفاعا عن الوطن والمواطن والحق والعدل.

وألقى المحامي العمر كلمة ركَّز فيها على ما للمحامين والنَّقابة الحاضنة لهم من دورٍ رياديٍّ وفاعل في بلورةِ الحقِّ والقانون وإرساءِ مبادئِ العدلِ والإِنصافِ وتعزيزِ الحُرِّياتِ العامَّة وممارسةِ الديمقراطية الحقَّة بالتَّعبير الحُر والمُستقِل عن المواقف والآراء، وقد عبَّرَ بكلِّ أسفٍ عمَّا تُعاني مِنْهُ النَّقابة من تدخُّلاتٍ تهدفُ للحدِّ من صلاحياتها وتطويقها وزرع بذور الشِّقاق والخلاف بين أبنائِها.

وقال العمر: “من هذا المستشار الذي أشار على قادةِ البلاد بنقل المعركة السياسية من ساحة الشهداء الى داخل ساحة نقابة المحامين التي تحمل راية الدفاع عن الحقوق وصون الحريات!”، مشددا على حقيقة كون جميع المحامين أخوة ورفاق سلاح كلمة الحق والعدل، وأن يدهم بيد خِدمةً للعدالة ورفعا للظُّلم، لافتا الانتباه الى أنَّهُ يتحدَّرُ من عائِلةْ مكافحة، محبَّة للخير، رصيدها وكنزها الأكبر والأعظم ما تتمتع به من صدقٍ ونزاهةٍ وأخلاق حميدة مبنية على مبادئ وقيم سامية وعلاقات طيِّبة مع كافَّةِ شرائح وأطياف المجتمع المختلفة، وهو على معرفة ويقينٍ تام عماَّ يعترضهُ وسوف يعترضهُ في خوضهِ معركة الحريات من عقباتٍ وصعوباتٍ ومطبَّات شتَّى وجمَّة كونَهُ مستقلاًّ، وأن هدفه الأوحد مصلحة النَّقابة وتحييدها عن أيَّةِ تدخلاتٍ سياسية أو حزبيَّة دون إغفال أو إهمال الإستفادة ما أمكن وبالقدرِ اللاَّزم من قُدرات وإمكانات القوى السياسية تحصيناً للنَّقابة وتعزيزاً لمناعتها بتكريس استقلاليتها وديمقراطيتها وقرارها الحر.

ووأضاف: من أجل ذَلِكَ لا بدَّ لمرشح النَّقابة على هذا المنصب المهيب والرفيع من أَنْ يتمتع بحدِّه الأدنى من عناية الأبِ الصالح بها وأن يكون جامعاً وذا مقدرة على التواصل مع كافَّة القوى السياسية بما يضمن قوَّتها وحصانتها وأصالتها.

ونبه المحامي العمر إلى مسألة عدم التسرُّع بالحكم على المحامي من كلامه المعسول والمُنمَّق بل فقط من تاريخه وكيفية تعامله الدَّائم والمستمر مع غيره من أهل المهنة وخارجها.

وختم: إن نقابة المحامين هي التي تضطلع بحمل راية الحق والعدل والحريات، فالمحامون هُم أهلُ الرَّاية وحُماتُها، يرفعونها ويُلوِّحون بها بكلِّ فَخرٍ واعتزازٍ ومجدٍ وشموخ، إعلاءً لشأنِ الوطنِ والمواطنْ والحق والعدل.

Post Author: SafirAlChamal