إستقبل الرئيس نجيب ميقاتي في دارته بطرابلس السيد توفيق سلطان وعرض معه الأوضاع العامة، وقال سلطان إثر اللقاء: “زيارتي لدولة الرئيس نجيب ميقاتي اليوم أولاً لتهنئته بالسنة الهجرية الجديدة، وعرض الأوضاع السياسية في لبنان عموماً وفي طرابلس خصوصاً. وقد ثمنت دوره من خلال البيانات المشتركة مع رؤساء الوزراء السابقين، والمداخلة التي عبر فيها عن موقفه السياسي.
وأضاف: “موقف الرئيس ميقاتي يختصر وحدة الموقف الوطني الطرابلسي بالنسبة لموضوع رئاسة مجلس الوزراء والطائف، وكل ما يجري على الساحة اللبنانية. فلأول مرة أرى وحدة الموقف المعبّر عن دعم توجه الرئيس سعد الحريري الذي سأستعير منه قوله أن خير من يمثل طرابلس هو الرئيس نجيب ميقاتي”.
وتابع: “في هذا الوقت بالذات أتمنى على الرئيس ميقاتي أن يجمع جميع قيادات طرابلس حول هذا الموقف الموحد. طرابلس لها ثقلها السياسي المعبّر الذي لا بد أن يكون “بيضة القبان” في تشكيل الحكومة الذي ننتظره بسرعة، أولاً للحاجة الوطنية، وثانياً لحاجتنا في طرابلس لمشاريعنا المتوقفة التي لا تستطيع الانتظار أكثر من ذلك”.
وردا على سؤال حول إنتقاد بعض قيادات المستقبل من يعزف على وتر الصلاحيات في إشارة الى القيادات السنية، قال سلطان: على المستقبل أن يفسر أو يترجم الكلام الذي قيل، أولا إن كان الرئيس ميقاتي أو ما نعبر عنه أو ما يعبر غيرنا عنه، من هذه المواقف هي كلها نابعة من المصلحة الوطنية ومن الرؤية التي نراها مفيدة، وأعتقد أن الذي قاله أحمد الحريري ليس في مكانه ولا يعبر عن المصلحة الوطنية العليا.
