القصة الكاملة لجريمة فرنسا.. القاتل غير نادم

في جريمة ثلاثية مروعة هزت لبنان وفرنسا، قتل اللبناني برنارد بيطار صباح الأحد الماضي في شقة يقيم فيها مع عائلته بمدينة سياحية على الساحل هي كانيه القريبة 4 كيلومترات فقط من مدينة “كان”، والديه جورج ويولا وأخته الوحيدة برناديت، لسبب غير واضح تماماً حتى الآن، سوى “نظرية المؤامرة” على ما يبدو. 

ويبدو أن الجريمة كانت متعمدة عن سابق تخطيط، طبقا لما نقلت صحيفة Nice-Matin الصادرة في مدينة “نيس” الفرنسية، عن قائد شرطة المدينة المقيمة فيها العائلة ، ألان شيركي، والذي ذكر أن أولى عبارات القاتل برنارد بعد إلقاء القبض عليه، كانت: “لست آسفا على ما فعلته وخططت له” في اعتراف واضح بأنه القاتل ولا أحد سواه، خصوصا أنهم اعتقلوه وبحوزته سكينان استخدمهما بطعن ذويه.

أما الدافع “فكان اعتقاده بأن العائلة تتآمر ضده وعليه، وشرح ذلك لابن عم له بعد الجريمة”، وفقاً لما ورد بصحيفة أخرى ألمت بتفاصيل مختلفة، هي Le Parisien التي نشرت أن ابن عمه “هو من اتصل بالشرطة وأبلغها بما حدث” وحين أسرع أفرادها إلى الشقة وجدوا الدماء في كل مكان. كما نقلت عن ابن العم، أن برنارد كان يعمل في مطعم لبناني اسمه Al Sharq بالمدينة “ومعظم أفراد الجالية اللبنانية في Le Cannet يعرفونه” وأن الشرطة نقلته بعد وصفه لكيفية تنفيذ جريمته إلى “مستشفى سان ميشال النفسي” للنظر في ما إذا كان معتلاً بمس ما.

وهناك قريب آخر لبرنارد أخبر وسيلة إعلام لبنانية أن القاتل “لم يكمل دراسته، وكان عاطلا عن العمل، ولم يزر لبنان ولا مرة في حياته”، وان برنارد “كان يعاني من مرض نفسي، وكان يحب العزلة” وأن والديه كانا يكتفيان بالقول “إنه بخير كلما سألناهما عنه، لكن من خلال صفحته في “فيسبوك” يظهر بوضوح أنه غير سوي” كأن به علة ما.

ويظهر من خلال صفحة “فيسبوكية” خاصة بوالد القتيل جورج بيطار البالغ 78 عاما، ان ليس فيها إلا صورة واحدة له، كصفحة زوجته يولا القتيلة بعمر 61 تقريبا، وهي من بلدة “الكفور- فتوح” بقضاء كسروان.

في حين صفحة شقيقته برناديت على فيسبوك هناك 17 صورة. وتذكر في الصفحة أنها عملت سابقا في فندق وكازينو بمدينة “كان” وتخرجت من “كلية الآداب والفنون والعلوم الإنسانية ب‍جامعة نيس” فيما بقية الصور مع صديقات فقط.

Post Author: SafirAlChamal