كرّمت شركة “كهرباء قاديشا” رئيس المصلحة الإدارية السابق جلال الصايغ على مسيرته التي استمرت 44 عاماً من العطاء، وذلك في احتفال أقيم في مطعم “سيف البحر” جونية يوم أمس الجمعة في حضور الدكتور خلدون الشريف ممثلاً الرئيس نجيب ميقاتي، الأمين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري، عضو كتلة “المستقبل” النائب ديما جمالي، رئيسة المنطقة الاقتصادية في طرابلس الوزيرة السابقة رَيَّا الحسن، طوني ماروني ممثلاً وزيرَيْ الخارجية جبران باسيل والطاقة سيزار أبي خليل، مدير عام مؤسّسة “كهرباء لبنان” كمال الحايك وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، وحشد من زملاء المكرّم في “كهرباء قاديشا”.
أكّد الحريري في كلمة أنّ “تكريم أبو زياد الصايغ هو تكريم لكلّ من عمل مع رفيق الحريري حتى جاءت الكهرباء 24 على 24 في العام 1996، في وقتٍ نعيش من سنة إلى سنة على وعود أن تعود الكهرباء كما كانت”. وأمل في أن “نتمكن من تكريم لبنان بحكومة تشبهه قريباً، حكومة وفاق وطني تعمل لمصلحة الناس أولاً، وتكون أمينة على حياتهم وأمنهم ومعيشتهم”.
وشدّد على “أنّنا نمدّ يدنا صحيح، لكنّنا نمدّها لليد التي تلاقينا في منتصف الطريق، وليس لليد التي تحاول أن تقطع يدنا، وقد سبق وأن جرّبنا هذا الشيء، وما نقوله اليوم، المؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين، ونقطة على السطر”، مؤكداً أنّ “هذه النقطة على أول السطر قد تسبّب بإزعاج البعض، لكن فليسمحوا لنا، وليسامحونا، يجب أن نضع النقطة على السطر دائماً من أجل مصلحة لبنان، ومن أجل وضع حد لاجتهادات كثيرة تطلّ هذه الأيام”.
ثمّ ألقى المكرم جلال الصايغ كلمة وجدانية ممزوجة بالشكر والمحبّة للحضور الذي شاركه مناسبة التكريم، واستعاد في كلمته مسيرته في قطاع الكهرباء على مدى 44 عاماً، ولا سيما أيام العز في جهاز الطوارئ الذي أسّسه الرئيس الشهيد رفيق الحريري والمدير العام آنذاك مهيب عيتاني. وفي ختام الإحتفال جرى تقطيع قالب الحلوى للمناسبة.
