تكريم قدامى خريجي مدرسة بشمزين

كرمت جمعية متخرجي مدرسة بشمزين العالية عددا من خريجيها خلال حفل عشائها السنوي الذي اقيم في مطعم الاوكتاغون في حضور رئيس بلدية بشمزين الدكتور فوزي كلش، رؤساء بلديات ومخاتير، رؤساء جمعيات، كهنة، رئيس لجنة المدرسة وليد سعيد النجار، رئيس واعضاء الهيئة الادارية للجمعية، رئيسة الجمعية لور ملكي عبيد والاعضاء، فاعليات وحشد من المدعويين.

استهل الحفل بالنشيد الوطني ثم نشيد المدرسة تبعه كلمة ترحيب وتعريف من الاستاذ نقولا بوشاهين اشار فيها الى ان الجمعية “تشكل جسر العودة والتلاقي بين الام وابنائها ما يشكل الشريان الاساسي وصمام الامان للاستمرار في نشر رسالتها”. مشددا على ان “الجمعية تعاود نشاطها من خلال هيئتها الادارية الجديدة”. راجيا “استمرارها ونجاحها في تحقيق هدفها لتكون صلة الوصل بين المتخرجين والطلاب السابقين ومع المدرسة”.

والقت ملكي كلمة اشارت فيها الى ان المدرسة “قامت  سنة 1904 على يد مجموعة من المندفعين للعلم والخدمة وصارت على ما هي عليه الآن على يد الأستاذ شفيق جحا الذي أسّس مدرسة بشمزّين العالية سنة 1937.” مشددة على أنّ” المدرسة لم تكبر ولم تشيخ لأنّها كانت قد قامت على صخر وبُنيت على تضحيات وبَعَثَت إلى العالم رجالات فكر وعلم وسياسة ما زال ذكرهم وإنجازاتهم مدوّية إلى اليوم. وهي اليوم ما تزال تقف متجلّية مضيئة في سماء المنطقة والوطن رغم تحدّيات الأيّام وتعدّد الخيارات وتغيّرات المقاربات. تقف شامخة بفضل إدارة متفانية حكيمة وجمعيّة رشيدة وأصدقاء محبّين مخلصين. وليس هنا المجال لتعداد إنجازات المدرسة، لكن لا بدّ من التنويه بالنتائج المتفوّقة والتمدّد الطلّابي واللوجستي للمدرسة رغم الظروف الصّعبة في هذه الأيّام”.

واكدت ان” رِبْحَنا الليلة كبير وكسبنا لا يُقدّر فنحن استطعنا أن نجمع بيننا عدداً ما كنّا نتوقّعه من الأساتذة والخرّيجين والزملاء. فأنتم نجاح هذا اللقاء وشرفه. أمّا ما سنحقّقه من ربح مادّي فسيقدّم للمدرسة بشكل منح مدرسيّة للطلاب المحتاجين، إذ أنّ الأوضاع المعيشيّة معروفة والوضع الاقتصادي صعب علينا جميعاً”.

واعلنت إنّ” حلمنا لا يقتصر على هذا العشاء فنحن نتطلّع أن نطوّر نشاطنا ما استطعنا وذلك بتكاتفنا معاَ”.

وبعد ان قدمت دروعا تذكارية لخريجي اعوام 1965 و1966 و1967 و1968 قدمت باقات من الزهور لبعض من قدامى الاساتذة عربون شكر وتقدير.

Post Author: SafirAlChamal