عرس مريمي بامتياز سجل أمس امتدادا لاكثر من ثماني ساعات مسافة المسيرة من زغرتا الى اهدن عبر العديد من قرى قضاء زغرتا في اطول مسيرة مريمية في العالم اذ بلغت مسافة المسيرة نحو 43 كلم صعودا عبر طرقات القرى والبلدات التي استقبلت المسيرة التي اطلقتها مجموعة شباب وصبايا سيدة زغرتا على نية تطويب البطريرك الدويهي وشفاء والمرضى وراحة انفس الموتى وشهداء المنطقة.
مسيرة مريم من زغرتا إلى إهدن مرت بقرى كفرحاتا وكرمسده منها الى سرعل وعربة قزحيا نزولا الى دير مار انطونيوس قزحيا حيث خرج جمهور رهبان الدير والاب الحبيس انطونيوس شينا لملاقاة المسيرة بقرع الاجراس وحرق البخور والمشاركة في التراتيل والزياح ومن هناك صعودا الى حوقا فبان وكفرصغاب وصولا الى مدخل اهدن في منطقة الدواليب من جهة بشري فكنيسة مار ماما الاثرية صعودا حيث تمثال البطريرك الدويهي وصلاة المسبحة على نية التطويب ومن ثم ساحة الميدان فكنيسة مار جرجس التي لا يزال فيها الى الان تمثال العذراء يقصده المؤمنون للتبرك والصلاة.
ويقول الباحت روي عريجي احد منظمي المسيرة :”إنه عرس مريمي، لم يبق في بيوت البلدات التي مررنا بها احد، كبارا وصغارا الا وخرجوا لملاقاة المسيرة بقرع الاجراس وحرق البخور ونثر الزهور والمشاركة في حمل التمثال تخفيفا عن كاهل الشباب الذين شاركوا الحمل من زغرتا الى اهدن “
واضاف: “الطرقات فرشت ورودا والاجواء عبقت برائحة البخور ووادي قزحيا وقنوبين رددا صدى التراتيل والدعوات لتطويب البطريرك الدويهي ابن هذه الارض المقدسة.”
وشكر عريجي الصليب الاحمر والقوى الامنية والشرطة البلدية واتحاد بلديات قضاء زغرتا على مواكبة المسيرة كما شكر الاهالي على تقديم الماء والمرطبات للمشاركين بالمسيرة اينما مروا.
