تمكن بنك بيروت من تحقيق أفضل نتائجه في تاريخ مشاركاته في بطولة آسيا لكرة الصالات والتي جرت أحداثها على الأراضي الأندونسية، بتحقيقه المركز الثالث، وذلك بعد فوزه على نادي نفط الوسط العراقي بنتيجة (5-3)، والذي حل في المركز الرابع.
بدأ شوط المباراة الأول بتأخر لبناني، وبنجاح الفريق العراقي بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثانية، وسط ضياع تام لللاعبي بنك بيروت، وضغط هجومي وتمركز عراقي في منطقة الفريق اللبناني، لكن لم يمر الكثير من الوقت حتى استفاق لاعبو بنك بيروت من صدمة الهدف السريع، وتداركوا الأمر فأكثروا من الاستحواذ على الكرة، ونقلها بشكل سريع ومنظم من الدفاع الى الهجوم، ليجد لاعبو النفط العراقي أنفسهم عاجزين أمام الضغط الهجومي اللبناني الذي تحول الى هدف في شباك حارس مرمى الفريق العراقي لتتعادل النتيجة بهدف لكلا الفريقين.
بعد تسجيل بنك بيروت هدف التعادل، تسلم الفريق اللبناني زمام المباراة، وقام باستغلال هفوات الدفاع العراقي بتسجيله هدفه الثاني، وقلب النتيجة لصالحه من تأخرٍ بهدف في الدقيقة (2) الى تقدمٍ بهدف في الدقيقة (11).
لم تدم فرحة الفريق اللبناني بتسجيلهم هدف التقدم، أكثر من دقيقة واحدة، حيث عاد لاعبو النفط العراقي وخطفوا هدف التعادل.
أبى فريق بنك بيروت أن ينتهي شوط المباراة الأول بالتعادل، فأدار محركاته الهجومية، و فرض حصارا على لاعبي النفط العراقي المتمركزين في الدفاع، ونجح بإعادة التقدم لصالحه بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة (18) (3-2)، واستمر الشوط الأول بضغط هجومي لبناني لكن دون أهداف.
كانت بداية شوط المباراة الثاني، مماثلة لبداية شوطها الأول، بتسجيل فريق نفط الوسط العراقي، هدف مبكر في الدقيقة (22)، عادل فيه النتيجة (3-3).
استمرت مجريات المباراة، بتبادل الهجمات، وبحذر شديد من كلا الفريقين، حتى الدقيقة (34)، عندما باغت لاعبو بنك بيروت الدفاع العراقي بتسجيلهم هدفا مهما وقاتلا وضعهم في المقدمة، بأربعة أهداف مقابل ثلاثة للفريق العراقي، ما رفع من معنويات الفريق اللبناني الذي استغل ضياع لاعبي النادي العراقي، وسجل هدف توسيع الفارق، والخامس له في المباراة في الدقيقة (35)، وكان ذلك كفيلاً بضمان فوز بنك بيروت على الفريق العراقي و تحقيقه الميدالية البرونزية في البطولة.
