اشكال واطلاق نار بين القوى الامنية ومرافقي الشيخ حمود.. ماذا حصل؟

وقع إشكالٌ في ساحة القدس في مدينة صيدا، بين حرس مكتب الشيخ ماهر حمود، وعناصر دورية من “قوى الأمن الداخلي”، تطور إلى إطلاق نارٍ من قبل أحد حراس حمود.

وفي التفاصيل، إنَّ “إشكالاً كان وقع بين شرطي سير في المكان المذكور وإحدى السيارات، قبل حضور دورية لقوى الامن الداخلي للمعالجة، ليتطور الأمرُ في ما بعد بين الدورية الامنية وحرس الشيخ حمود، حيثُ عمد أحد الحراس على إطلاق النار في الهواء، تاركاً المكان”.

ولاحقاً، تم تسليم مطلق النار ومفتعل الاشكال، ويدعى أياد. ج فلسطيني، إلى آمر فصيلة درك صيدا، فيما عادت الأمور الى طبيعتها في المكان.

إلى ذلك، صدر عن مكتب “رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود بيان جاء فيه: “بغض النظر عن التفاصيل وتوضيحاً للحقيقة ودرءاً لأي تشويه للحدث الذي حصل امام مكتبنا، فإننا نؤكد ان الخطأ لم يكن من عناصر المكتب بل من رجل امن لم يكن على مستوى البزة التي يرتديها ولا على مستوى الرتبة التي اعطيت له لحفظ الامن، ورغم كل ذلك اننا لن نكون إلا داعمين بل مساهمين بالأمن الوطني على جميع الصعد، كما اثبتت تجربتنا الطويلة، وان اي خطأ من عنصر امني او ضابط مهما كان مسيئاً، لن يجعلنا في غير موقعنا الطبيعي، وننتظر من الجهات المعنية ان تحاسبه ومن شارك معه حتى لا يتم تشويه مهمة قوى الامن الداخلي وسائر القوى الامنية”.

وختم البيان: “لن نضطر للدخول في التفاصيل ونشر الصور التي بحوزتنا، لأننا نثق ان الجهات المعنية التي تتولى متابعة الموضوع ستنصفنا وتبين الحقائق الثابتة وتضع الأمور، في نصابها الطبيعي”.

Post Author: SafirAlChamal