قال عضو كتلة الوسط المستقل النائب الدكتور علي درويش: بعد ان فاضت علينا الوزارة الكريمة بظلمتها وجفت شبكاتها من المياه حتى أصاب الظمأ والمعاناة اهل طرابلس من شحٍ في المياه والكهرباء، وكأن للوزير المعني ثأراً مع أهلها… تفوح مجدداً رائحة الفساد والصفقات من وزارة الطاقة والمياه (المفقودة في طرابلس) ولكن هذه المرة من محطة دير عمار الكهربائية حيث طارت وحطت عقود وشركات دون علم من مجلس نوابٍ او حكومة وبدفتر شروط متقلّب وباستنسابية فاضحة حيث يؤخذ القرار وتلزّم الشركات دون اي معيار واضح وخارج الأصول المتبعة التي تحفظ الحق العام.
وأضاف: بات من الواضح اسباب تعطيل مشروع “نور الفيحاء” واخواتها من المشاريع التي ترفع الحرمان عن أبناء هذه المدينة اسوة بغيرهم، خارج منطق الكيدية التي تمارس بحق طرابلس.
وختم: نحذّر وزارة الطاقة والمياه من ان تكون صفقة محطة دير عمار محطة جديدة من محطات انتهاك حقوق ابناء طرابلس او ان تكون على حسابهم لأن صوتنا لا يخفت امام الطغيان، وغضب اهلنا سيكون كالطوفان الذي يقتلع كل من يعيث فسادً وظلمة بهم، وان العاقبة على من اعتدى.
