بطلة لبنان بالكرة الطائرة الشاطئية ميرا عدرة لـ″سفير الشمال″: نحتاج الى فرصة لتمثيل لبنان في الخارج… عزام ريفي

انتهت الأسبوع الماضي بطولة لبنان للكرة الطائرة الشاطئية، والتي جرت مبارياتها على ملعب فاريا الرملي المستحدث، حيث أحرز جون أبي شديد و جو القزي لقب الرجال، وميرا عدرة وسيمون أبو جودة لقب السيدات لسنة 2018.

شهدت النهائيات حضورا حاشدا، ما يدل على شعبية هذه اللعبة، الأمر الذي يتطلب مزيدا من الاهتمام بها لتطويرها ودفع أبطالها الى تقديم الأفضل وصولا الى تمثيل لبنان في الخارج والذي ما يزال غير متوفر حتى الآن.

وفي هذا الاطار، تقول بطلة الكرة الطائرة الشاطئية ميرا عدرة لـ″سفير الشمال″: كانت البطولة بشكل عام جيدة، وكان التحكيم ممتازا، ولكن واجهنا ذات المشكلة التي نواجهها كل سنة وخصوصاً في ما يتعلق بتنظيم البطولة لدى السيدات، حيث المشاركة كانت ضئيلة كالعادة (8 فرق فقط)، وكانت على مدار ثلاثة أيام من أصل أسبوع، في حين تكون بطولة الرجال أكثر تنظيماً وبمشاركة فرق أكثر بكثير وعلى مدار أسبوع كامل.

أما في ما يخص الخطوة المقبلة وطموح ميرا فتقول: طموحي كلاعبة كرة طائرة على الشاطئ، هو بالتأكيد تمثيل ورفع اسم بلدي لبنان في البطولات والاستحقاقات الخارجية، ولكن كوني سيدة في لبنان فطموحي يقتصر على فوزي في البطولات المحلية فقط، وذلك بسبب عدم قيام الاتحاد بأية حركة أو محاولة تقتضي بإشراكنا في البطولات الخارجية منذ أكثر من عشر سنوات، على عكس الرجال أو حتى الرياضات الأخرى، مثل كرة السلة والتي يسمح ويسعى الاتحاد اللبناني لكرة السلة باشراك السيدات بالاستحقاقات الخارجية.

ورداً على سؤال حول مستقبل اللعبة في لبنان، تقول ميرا عدرة: اللعبة في مرحلة تطور، خصوصاً عند الرجال والشباب، وفي ظل وجود مدارس للكرة الطائرة الشاطئية والتي تعمل على تعليم اللعبة وقوانينها بحذافيرها من الألف الى الياء واكتشاف المواهب الناشئة، باعتمادها أساليب مميزة وفريدة من نوعها وهذا يعتبر بالأمر الجيد، ولكن بالنسبة للسيدات والفتيات فالأمر مختلف كلياً، فالمشاركة ضئيلة جداً، ولا يوجد الكثير من المواهب الصاعدة، ما عدا بروز لاعبتان ناشئتان واحدة من طرابلس وهي اللاعبة الناشئة ″ميرنا الشيخو″ عمرها 13 سنة، والتي فاجأت الجميع بأدائها الأكثر من رائع في البطولة، هذا بالإضافة لإحرازها المركز الثالث، وفي نظري ينتظرها مستقبل واعد.

أما بالنسبة للفارق في المستوى بين اللاعب اللبناني واللاعب الأجنبي تقول عدرة: بدأ الرجال بالمنافسة في الخارج لكن دون أية نتائج تذكر، ومن الطبيعي أن الفارق ما زال كبيراً على صعيد المستوى البدني والفني بين لاعب الكرة الطائرة الشاطئية اللبناني والأجنبي.

أما بالنسبة للسيدات فلم نعط حتى فرصة واحدة لإثبات أنفسنا في الخارج، بالرغم من مطالبتنا المستمرة ومحاولاتنا الكثيرة باقناع الاتحاد باعطائنا فرصة لتمثيل لبنان في الخارج، ولكن دون أي جدوى.

soon

Post Author: SafirAlChamal