روميو لحود مكرما في إهدن

romio 2

بالتعاون مع بلدية زغرتا – اهدن واللقاء الثقافي، وضمن فعاليات “اسبوع المغترب”، اختار “البيت الزغرتاوي” ان يكرم الفنان روميو لحود، تقديرا لمسيرته الفنية المضيئة ولكشفه عن اصوله الزغرتاوية مؤخرا.

الاحتفال الذي أقيم في مبنى الكبرى الاثري في اهدن، شارك فيه اضافة الى رئيس بلدية زغرتا  – اهدن سيزار باسيم، رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ممثلا بالزميلة ماريا يمين وانطوان الدويهي ممثلا شقيقه النائب اسطفان الدويهي وجيسي فرنجية ممثلة رئيسة جمعية “الميدان” ريما سليمان فرنجية، اضافة الى عدد كبير من الشعراء والادباء والفنانين والمهتمين .

استهل الاحتفال بكلمة القتها المحامية ماري تراز القوال فنيانوس التي “انطلقت من عشقها للمسرح التي أخذته عن مسرحيين في مهرجانات اهدن (حمينا ) هما والديها الاديب انطوان القوال ولبيبة غسطين .

معددة في تقديمها “الوجوه الفنية التي برزت وهويتها زغرتاوية، لتعود تضيء على المحتفى به الذي “حمل لواء الاغنية اللبنانية وجاب بها العالم منذ العام 1964” وعلى انجازاته الكبيرة في المسرح والاغنية.

وبعد وصلة من الاغنيات والتراتيل التي كتبها ولحنها لحود أدتها مارينا مخلوف عبد الله بمرافقة موسيقى على الاورغ من الموسيقي أنطوان الدويهي، تحدث مدير البيت الزغرتاوي أنطونيو يمين الذي قال: “ان المكرم لحود والكبيرة فيروز والفنان ايلي شويري هم ثالوث آخر عمالقة الوطن، لافتا الى أن  روميو لحود قدم للمسرح وللاغنية المختلفة الالوان بما فيها أغنية الديو، رصيدا مهما وغنيا، أثرى اذاننا ومكتباتنا وتراثنا الغنائي”.

وختم يمين  كلمته مخاطبا لحود: “لك يا ابن زغرتا اولاد عم واقارب، وعائلة وكل بيوت زغرتا بيوتك “.

ثم قدم الزميل روبير فرنجية روميو لحود الذي لم يرث السياسة عن والده النائب روفاييل لحود، بل خرج من مسرح السياسة ليؤسس 6 مسارح ويقدم أكثر من ثلاثين مسرحية.

واضاف فرنجية: “إن روميو لحود عرض مسرحياته على مدارج بعلبك والكازينو ومرات على مسارح عادية، ايمانا منه أن المسرح الكبير لا يكبر مسرحية بسيطة، فيما مضمون المسرحية الممتازة يجعل الخشبة المتواضعة مسرحا كبيرا”.

ومن خارج البرنامج، تحدث رئيس رابطة البطريرك اسطفان الدويهي بطرس وهبة الدويهي راوياً “جذور الفنان روميو لحود انطلاقا من نزوح جد جدهم عبيد الدويهي الى عمشيت، وسرد معلومات عن تاريخ العائلة والبطريرك المكرم اسطفان الدويهي”.

وختم معلوماته التاريخية متوجها للحود قائلا:”بأن تزامن تكريمه مع عيد المكرم الدويهي، ليس صدفة”، داعيا أياه “ليشارك في ورشة العمل لتطويبه، ولتبنى كنيسة على أسمه”.

ثم قدم للحود مجموعة كتب عن البطريرك المكرم ومنشورات للرابطة.

ثم  كانت كلمة للحود قال فيها: “إن اهدن بطبيعتها أنعم عليها الخالق بمميزات استثنائية، وذكر انطلاقا من مطالعاته بدفاع المردة ايام البيزنطنيين والمماليك عن الارض والانسان”، مستعيداً أول عمل مسرحي قدمه لمهرجانات اهدن مع صباح، بطلب من السيدة صونيا فرنجية يومذاك.

واذ شكر لحود “البيت الزغرتاوي على التكريم الحار والعاطفي”، أثنى على “صوت مارينا مخلوف”، وحيا “أبن المنطقة الزميل روبير فرنجية الذي هو همزة الوصل الدائمة بين الفن الاصيل واهدن”.

في الختام، قدم البيت الزغرتاوي للحود درعه التذكاري وأيقونة البطريرك المكرم اسطفان الدويهي، وعباءة من أعمال زغرتا الحرفية، ليختتم حفل التكريم بكوكتيل على شرف لحود.

Post Author: SafirAlChamal