وقعّ رئيس غرفة التجارة في طرابلس توفيق دبوسي، على “مذكرتي تعاون” مع كل من “غرفة تجارة بابل” ممثلة برئيسها المهندس صادق هاشم الفيحان المعموري، و”غرفة تجارة الديوانية” ممثلةّ برئيسها محمود عبد الحسن جبار الليثي، بحضور مدير حاضنة أعمال الغرفة (بيات) الدكتور فواز حامدي، وذلك بهدف التعاون للإستفادة من الدور الذي تقوم به غرفة طرابلس والشمال تجاه تطوير بنية مجتمع الأعمال في لبنان ومن خيار الإنفتاح على المجتمع العربي وبشكل خاص على غرفه التجارية والصناعية والزراعية.
جدبوسي رحب الضيوف العراقيين وأكد جهوزية غرفة طرابلس لأن تضع مشاريعها وخبراتها وقدراتها في خدمة غرفتيّ بابل والديوانية في دولة العراق الشقيق، وكذلك قصة النجاح التي تسجلها حاضنة أعمال الغرفة (بيات) ووضع كفاءاتها وقدراتها وتجربتها الرائدة في مضمار التشجيع على إنشاء وإطلاق المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وبالتالي تطوير مسيرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وكل هذا يتم من خلال الشغف لدى مدير الحاضنة الذي يشكل طاقة علمية وإدارية وتقنية وازنة في تحقيق تطلعات الحاضنة بأن يتم تعميم أنشطتها وإهتماماتها لتطال مجتمع الأعمال لا سيما الغرف التجارية وبشكمل خاص غرفتي بابل والديوانية”.
ولفت دبوسي الى أن غرفة طرابلس “تخطو خطوات نموذجية متقدمة بالأخذ بمرتكزات الإقتصاد المعاصر ويتمثل هذه الخيار بإطلاق سلة مشاريع حيوية هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني بل حتى على مستوى المنطقة المحيطة بنا وتتمثل بمبنى التنمية المستدامة ومركز إقتصاد المعرفة ومركز التطوير الصناعي وأبحاث الغذاء (إدراك) معلناً عن الإستعداد الدائم لإستقبال كافة المنتدبين من الجانب العراقي الشقيق للقيام بتنظيم دورات تدريبية وتأهيلية في كل المشاريع التي تحتضنها غرفة طرابلس”.
وأكد دبوسي على أن العلاقة والروابط بين طرابلس والعراق هي “علاقة تاريخية ممتدة، ونحن لدينا حنين دائم لتعزيز أواصر العلاقات الإقتصادية العراقية اللبنانية من منطلق المصالح العليا للقطاع الخاص والإستفادة من الميزات التفاضلية والتنافسية التي تمتاز بهما مدينة طرابلس لا سيما أن غرفة طرابلس تعمل على كل المستويات الرسمية والخاصة لإعتماد “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”.
ومن جهتهما توجه رئيسا غرفتي بابل والديوانية بشكرهما الى الرئيس دبوسي على طيب اللقاء، معربين عن إعتزازهما بالعلاقة التي تربط لبنان والعراق ومؤكدين على أن غرفتيهما هما بتصرف الرئيس دبوسي وهما يأملان أن يجداه في العراق الشقيق في الوقت الذي يراه مناسباً، خصوصا أن الدعوة مفتوحة لزيارة الغرف التجارية في العراق ولبحث فرص تعزيز حركة التبادل التجاري.
وبعد تبادل التواقيع على مذكرتي التعاون” جال رئيسا غرفتي بابل والديوانية العراقيتين على مختلف مشاريع الغرفة.
