يوم الأربعاء المقبل.. إضراب عام

بدعوة من “نقابة السواقين في محافظة لبنان الشمالي”، عقد اتحاد النقل البري في لبنان الشمالي في مركز رشيد كرامي الثقافي، جمعية عمومية بحضور رئيس اتحاد النقل البري لسائقي السيارات العمومية في لبنان عبد الأمير نجدة، وأركان إتحاد نقابات العمال في الشمال، وإتحاد أرباب العمل.

وألقى نقيب السواقين العموميين في الشمال شادي السيد كلمة دعا فيها جميع السائقين العمومين والمواطنين الشماليين إلى “المشاركة الكثيفة في الإضراب العام، المحدد من قبل إتحادات النقل البري في لبنان يوم الاربعاء المقبل، وذلك نظرا لتراكم المطالب وعدم تنفيذ أي منها، والتي يعاني بنتيجتها أبناء المجتمع الشمالي كافة”، معتبرا أن “التقاعس عن المشاركة في الإضراب المقرر، يجعل السلطة تتمادى بإهمال وضع الحلول العملية والسريعة لوضع حد لمعاناتكم”.

وأكد السيد على ما يلي:

– ـ العمل على ملاحقة السيارات الخصوصية والسيارات التي تعمل بلوحات مزورة والسائقين الأجانب الذين ينافسون السائق اللبناني في لقمة عيشه مع ضرورة مكافحة الشركات غير الشرعية.

ـ السماح لكافة السيارات العمومية دخول المطار. 

 ـ رفض الزيادة العشوائية لأسعار المحروقات.

ـ اقرار وتنظيم خطة عامة لقطاع النقل لانهاء الفوضى وزحمة السير.

ـ معالجة مشكلة الضمان الاجتماعي والمطالبة بإنشاء مركز للضمان في الضنية والمنية أسوة بباقي الأقضية.

 ـ الإسراع في تنفيذ الأعمال في شوارع المدينة بهدف عدم إلحاق الضرر بحركة المواطنين.

ـ إعادة المعاينة الميكانيكية الى كنف الدولة. 

ثم تحدث نقيب مالكي الشاحنات العاملة بالترانزيت للنقل الخارجي أحمد الخير فطالب بفصل وزارة النقل عن وزارة الأشغال العامة، وبتطبيق قانون الوزن، وتنظيم دخول الشاحنات غير اللبنانية، تمديد قانون العفو الميكانيكي مع تأمين مكان لتجمع الشاحنات وتوفير قروض ميسرة من كفالات للشاحنات أسوة بباقي القطاعات من أجل تبديل مقطوراتهم..

كما ألقى النقيب طارق المير كلمة اتحاد نقابات أرباب العمل في الشمال أكد فيها الوقوف إلى جانب مطالب الاتحاد العمالي العام لمواجهة الظلم اللاحق بعمال لبنان. 

ودعا رئيس لجنة الباصات العمومية مصطفى بطيخ الى تنظيم قطاع النقل ووقف المنافسة وتطبيق القانون ومنع منافسة السائق اللبناني.

كما تحدث رئيس اتحاد نقابات السائقين العموميين في لبنان عبدالأمير نجدة فخاطب السائقين بالقول: نحن بصدد هذا الإضراب الذي سبق وأعلنا عنه في الأول من شباط، ولكن بعد الاجتماعات واللقاءات التي جرت مع بعض الوزراء، ومع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، والذي تعهد بتحقيق مطالب السائقين العموميين، بانتظار إنجازه لخطة النقل وإصطحابه إياها إلى باريس لإيجاد تمويل لها، على أن نبقى على إتصال في ما بيننا، لكنه عاد من باريس ولم نتمكن منذ ذلك الوقت من اللقاء به على الرغم من طلبنا المتكرر لذلك.

أضاف: “اليوم تجري في الكواليس مشاورات عدة حول مطالبنا، ونتمنى من هنا، أن نصل إلى تحقيق هذه المطالب ومنها البنزين، ومطلب مراكز المعاينة.

Post Author: SafirAlChamal