تستمر وزارة الصحة بسياستها الكيدية تجاه محافظة عكار، وذلك لجهة رفض طلبات المواطنين وعرقلة معاملاتهم، ما يؤدي الى حالات من الهرج والمرج تشهدها أروقة المستشفيات لا سيما مركز اليوسف الاستشفائي في حلبا، بسبب الاجراءات التي تتبعها الوزارة مع المرضى في عكار.
بات واضحا أن وزارة الصحة تمعن في ظلم المواطنين الفقراء غير المنتسبين لأي جهة ضامنة، حيث يعمد طبيب الصحة المراقب الى تأخير موافقات المرضى والمواطنين والطلب اليهم اللحاق به الى مستشفى آخر لكي يوقع على طلبات الدخول والخروج.
حجة الطبيب التي يتذرع بها، أن ليس لديه مكتب خاص به في المستشفى، رافضا تسهيل أمور المرضى تارة بذريعة أنه يريد الكشف عليهم ولا مكان لذلك، وطورا بأنه مشغول في مستشفى آخر.
واللافت ″أن طبيب الصحة المعني وفور علمه بلجوء المواطنين والمرضى الى وسائل الاعلام لايصال صوتهم، سارع الى الحضور وختم وتوقيع معاملاتهم من دون أن يجلس على مكتبه في محاولة لاظهار الظلم الواقع به، علما أن الكرسي على مكتبه فارغ والموظفة المسؤولة من قبل المستشفى حاضرة للمتابعة مع المرضى..″
ويفيد المواطن محمود علي العلي من وادي خالد أنه ومنذ يوم أمس لم يوقع طبيب الصحة على موافقة خروجه، وبذلك فان تكلفة الاستشفاء ارتفعت علينا، متسائلا من يتحمل مسؤولية ما يجري من ظلم وإذلال بحق المواطن العكاري؟ وأين وزير الصحة من كل ما يجري؟ وكيف يسمح بكل هذا الظلم؟، وأين نواب وقيادات عكار؟.
ويشير المواطن مصطفى بيقدار الى ″أن طبيب الصحة يمارس كيدية منظمة ضد المرضى، من دون أي سبب مقنع، داعيا فاعليات عكار ونوابها لاتخاذ موقف واضح مما يجري″.
وتقول المواطنة ريم موسى ″إننا منذ ثلاثة ايام ونحن نحضر الى المستشفى للحصول على موافقة واجراء الكشف الطبي المطلوب من أجل اجراء عملية جراحية لحفيدي ولكن من دون جدوى″.
من جهتها أوضحت إدارة مركز اليوسف ″أن كل المكاتب مفتوحة أمام الطبيب المراقب ولكنه يعمد الى تأخير المعاملات بذرائع مختلفة، ما ادى الى الكثير من الاشكالات مع المرضى والأهالي الذين يرفضون الانتظار، كما تسبب ذلك بحجز أسرة لأيام اضافية وبالتالي منع الطبابة عن عدد من المرضى″.
مواضيع ذات صلة:
-
الصحة تعاقب فقراء عكار.. ولا تتجاوب مع المرضى!… نجلة حمود
-
كلفة طبابة إبن عكار على نفقة وزارة الصحة هي الأدنى.. 20 الف ليرة!… نجلة حمود
-
حاصباني يحرم عكار من حقها بالاستشفاء.. ويقتطع مليار و200 مليون ليرة!… نجلة حمود
