تقديمات وخدمات ″العزم″ مستمرة

mikattt

خاص – سفير الشمال

شكلت زيارة الرئيس نجيب ميقاتي أمس الى مركز جمعية العزم والسعادة الاجتماعية في باب الرمل، واستقباله حشدا كبيرا من المواطنين واستماعه الى مطالبهم وتلبيته معظمها لا سيما تلك المتعلقة بالمطالب الصحية والاجتماعية والإنسانية المختلفة، دحضا لكل الشائعات التي عملت بعض الماكينات على بثها حول قيام جمعية العزم بايقاف مساعداتها وتقديماتها.

لم يعد خافيا على أحد ان جمعية العزم وبتوجيهات مباشرة من الرئيس ميقاتي تغطي كثيرا من حرمان الدولة المزمن لطرابلس وجوارها، سواء في القطاع الانمائي لجهة ترميم وتأهيل الاسواق الاثرية والمعالم والمساجد التاريخية والمدارس الرسمية، فضلا عن التقديمات الاجتماعية التي تطال مختلف جوانب حاجات المواطنين في المدينة والمستمرة منذ تأسيس الجمعية في العام 1988 وما تزال مستمرة وبوتيرة تصاعدية.

من المعروف ان جمعية العزم ونظرا للإقبال الكثيف عليها خلال الأشهر والايام التي سبقت الانتخابات النيابية حيث حرصت كعادتها على عدم رد طلب اَي صاحب حاجة، وكذلك بعد الانتخابات خلال شهر رمضان لجهة تقديم نحو ثمانية آلاف وجبة إفطار يوميا، ونحو أربعين الف قسيمة لكسوة العيد، والعدد نفسه لسحور المؤمنين في ليلة القدر، من دون ان ينعكس ذلك على سائر التقديمات الاخرى لا سيما الطبية منها، فقد عادت الجمعية بعد انتهاء الاستحقاقين الانتخابي والديني الى وتيرتها الطبيعية لجهة كل التقديمات التي تعمل على تأمينها كل القطاعات والمؤسسات التي تفتح ابوابها كالمعتاد منذ سنوات من دون اَي تقصير، مع دراسة بعض الحالات واتخاذ القرارات بشأن المساعدة التي تقدم لها.

يبدو واضحا أن بعض المؤسسات التي اعتادت خلال الأشهر الماضية على ضخ المساعدات والتي تضررت من عودة وتيرة العمل الى طبيعتها، ساهمت بشكل او بآخر في بث الشائعات حول وقف تقديمات العزم او تراجعها بعد الانتخابات وشهر رمضان، وقد وجدت بعض الماكينات في ذلك فرصة للافتراء وتصفية الحسابات مع تيار العزم عموما من خلال نشر ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي والتسريب لبعض الصحف والمواقع الالكترونية، لكن الأبواب المفتوحة لمؤسسات العزم واستفادة مئات العائلات والمواطنين يوميا من التقديمات والخدمات أعاد الامور الى نصابها.

كما جاء وجود الرئيس ميقاتي في مركز الخدمات الاول لجمعية العزم في باب الرمل، ليترجم اندفاعه الدائم نحو خدمة أهله وأبناء مدينته، خصوصا ان ميقاتي يحرص منذ سنوات طويلة خلال تواجده في طرابلس كل يوم جمعة على ان يكون مع ابناء المدينة في مركز الجمعية في باب الرمل للاستماع الى مطالبهم وتلبية حاجاتهم والوقوف الى جانبهم في كل مشاكلهم.

مواضيع ذات صلة:

Post Author: SafirAlChamal