أشعل ليبرون جيمس “الملك”، مواقع التواصل الإجتماعي، وفاجأ جماهير ومحبي كرة السلة وذلك باتخاذه قرارا قد يكون مصيريا في مسيرته، وهو رفضه تجديد عقده مع الفريق الذي بدأ فيه مسيرته في عام 2003، كليفلاند مقابل 35.6 مليون دولار، وتوقيعه رسمياً صفقة القرن كما أُطلق عليها، مع فريق اللاعب الأسطوري السابق كوبي برينت، لوس آنجلس ليكرز، وذلك بعد أن أصبح الملك لاعباً حراً.
استطاع مسؤولوا الليكرز وعلى رأسهم ماجيك جونسون الذي كان له دور كبير في تفعيل صفقة القرن، من اقناع اللاعب ليبرون جيمز بالتوقيع لمدة 4 سنوات قادمة مقابل 154 مليون دولار، وقد نجح بذلك، فالملك أصبح فعلياً وبشكل رسمي ضمن لائحة أسماء لاعبي الليكرز.
بدأ الملك جيمس مسيرته في كرة السلة مع كليفلاند في 2003، والذي لم يستطع التحقيق معه أي لقب رغم بلوغه النهائي عام 2007 حيث خسر أمام السبيرز، ليفجر في سنة 2010 قنبلة تركه لكليفلاند وانضمامه الى النجم دوين وايد في الميامي هيت، حيث استطاع الملك تحقيق أول لقب له مع الهيت في 2012 أمام الثاندرز، ليعود ويحقق الثاني في عام 2013 أمام السبيرز.
بعد أربع مواسم مع الهيت وإحرازه لقبيبن قرر ليبرون جيمس العودة لكليفلاند عام 2014 على أمل احراز اللقب مع النادي الذي بدأ فيه مسيرته، وكان له ما أراد، حيث حقق ثالث لقب شخصي له والأول ولكليفلاند في عام 2016.
والجدير بالذكر أن الملك جيمس كان موجوداً وحاضراً في 9 نهائيات الأول له في سنة 2007 وفي 8 نهائيات متتالية من سنة 2011 الى 2018، واستطاع الفوز بثلاثة 2012، 2013، 2016.
فهل تعيد صفقة القرن وانضمام لاعب من الطراز العالي ومن أفضل لاعبي الـ NBA، اذا لم يكن الأفضل حالياً، لهذا النادي العريق الليكرز أمجاده ولجماهيره الآمال والبهجة التي حُرموا منها 8 سنوات، والتي صنعها الأسطورة كوبي، بالإضافة الى اللاعب شاكيل أونيل، وتضعه من جديد على سكة الإنتصارات وتحقيق الألقاب خصوصاً أن آخر لقب له كان في 2010، وهذا بالإضافة الى غياب طويل عن “البلاي أوف” دام 5 سنوات منذ عام 2013، التي لم يفز فيها الليكرز ضد سان أنتونيو سبيرز بأي مباراة لتنتهي المواجهة (4-0) للسبيرز.
