الرئيس عون : ملتزمون التهدئة وال 1701 والدفاع ضد العدوان

أبلغ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وزير الدولة لشؤون الشرق الاوسط في وزارة الخارجية البريطانية والكومنولث اليستير برت، انه سيعمل “مع الحكومة الجديدة على تنفيذ التعهدات بتحسين الاقتصاد الوطني واستكمال الاصلاحات الادارية ومحاربة الفساد، ما يضع لبنان على سكة النهوض والنمو ويمكنه من الاستفادة القصوى من نتائج مؤتمر “سيدر” الذي عقد في باريس”.

واكد الرئيس عون “العمل على تعزيز العلاقات اللبنانية – البريطانية والسهر على تطويرها في المجالات كافة، والانطلاق لبناء اسس لتعاون اقتصادي اعمق وابعد من الازمات الحالية، خصوصا لجهة تفعيل الاستثمارات وتقوية التبادل التجاري بين البلدين”.

وإذ شكر الرئيس عون الوزير برت على “الدعم الذي تقدمه بلاده للجيش اللبناني، لاسيما لجهة بناء ابراج المراقبة لتأمين الحدود اللبنانية – السورية”، طلب “مساعدة المملكة المتحدة كي توقف اسرائيل انتهاكها للسيادة اللبنانية في البر والجو. علما ان لبنان يلتزم الهدنة ويطبق قرار مجلس الامن الرقم 1701، لكنه سيكون ملزما بالدفاع عن سيادته وسلامة اراضيه اذا بادرت اسرائيل بالاعتداء علينا”.

وتحدث الرئيس عون عن “التحضيرات الجارية لاطلاق الخطة الاقتصادية التي ستحدد اولويات لبنان في المشاريع الانمائية المنوي تنفيذها والتي عرضت على الدول المانحة خلال مؤتمر سيدر”.

كما تطرق إلى “التداعيات التي نتجت عن النزوح السوري الى لبنان على مختلف الاصعدة، والتي تتزايد يوما بعد يوم”، ولفت الى ان “لبنان مستمر في تقديم الرعاية للنازحين على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها، وهو مستمر في دعوة المجتمع الدولي الى تسهيل عودتهم تدريجا الى الاماكن الامنة في سوريا”، واعتبر ان “العودة الطوعية للسوريين التي تتم من حين الى آخر ولو بأعداد قليلة، تؤكد وجود رغبة لدى غالبية النازحين بالعودة الى بلادهم، بعد التأكد من توافر الضمانات اللازمة لأمنهم وسلامتهم”، نافيا “ما يشاع عن ممارسة ضغط عليهم للعودة التي تتم بملء ارادتهم”.

بدوره الوزير البريطاني شدد على رغبة بلاده “باستمرار تطوير العلاقات بين البلدين وتحديدا دعم الجيش”، وتمنى ان “تشكل الحكومة الجديدة، لا سيما وانها ستتولى خصوصا معالجة الوضع الاقتصادي الذي ستعطيه الاولوية”.

واكد ان بلاده “دعمت مؤتمر “سيدر” وهي تتطلع الى المساهمة في المشاريع الانمائية التي وردت في ورقة العمل اللبنانية”، واعرب عن امتنان بريطانيا والمجتمع الدولي “للرعاية التي يقدمها لبنان للنازحين السوريين والاعباء الكبيرة التي يتحملها في هذا المجال”.

Post Author: SafirAlChamal