ألمانيا حاملة اللقب تودع المونديال من الدور الأول.. والبرازيل الى الدور الثاني…عزام ريفي

تستمر لعنة الخروج من الدور الأول بملاحقة أبطال العالم، فبعد فرنسا التي أحرزت لقب 1998 والتي خرجت من دور الأول في 2002، و ايطاليا أبطال 2006 التي خرجت من الدور الأول في 2010 واسبانيا بطلة 2010 التي خرجت في 2014 من الدور الأول، جاء دور أبطال العالم في 2014 المنتخب الألماني الذي ودع كأس العالم الحالي من الدور الأول و هو لم يخرج من الدور الأول منذ 80 عاماً، وذلك على يد المنتخب الكوري بنتيجة سيسجلها التاريخ (2-0).

بينما ضمن كل من منتخبات البرازيل، وسويسرا، والمكسيك والسويد، تأهلهم للدور الثاني حيث ستلتقي في الدور الثاني البرازيل مع المكسيك، وسويسرا مع السويد.

ألمانيا خارج المونديال من الدور الأول

دفع المنتخب الألماني ثمن أخطائه وأخطاء مدربه لوف القاتلة وغير المبررة،. والذي يسأل الجميع من معلقين ومحللين كرويين، وصولاً الى المشجعين عن كيفية اتخاذ قرارته، وبماذا كان يفكر؟ وكيف يفكر؟ ولماذا كل هذا التغيير في التشكيلة من مباراة الى مباراة؟ لماذا لم يعتمد على التشكيلة التي واجهت منتخب السويد؟ والتي استطاع المنتخب الألماني تحقيق الفوز فيها؟، ولماذا لم يقم بهذه التغييرات في المباريات الودية؟ و لماذا لم يتوصل لتشكيلة قوية قبل بداية المونديال؟، وأين إتحاد كرة القدم الألماني من كل هذه الجرائم الكروية بحق بطلة العالم؟، كل هذه التساؤلات وإن كانت مشروعة لكنها لم تعد تنفع، بعد ان دفع ثمنها المانشافت تشتيت وارباك وعقم وضعف وقلة حيلة وضياع، وعدم انسجام بين اللاعبين.

الماكينات في مونديال روسيا خيّبت آمال جماهيرها، وأحرقت أعصاب مشجعيها، بدل أن تمتعهم بلعب جماعي قوي ومنظم، وترسم الفرح والبهجة على وجوهههم عبر خلق الفرص والتمريرات المميزة والعرضيات الخطيرة والرأسيات المستحيلة والقوة البدنية المعتادة والروح القتالية العالية وتسجيل الأهداف، والأهم من كل هذا عقلية الفوز التي يمتاز فيها لاعبو المانشافت والتي غابت تماما عن المستطيل الأخضر فبدا بطل العالم من دون حول ولا قوة.

مفاجأة مونديال روسيا كانت قاسية ومن العيار الثقيل على جماهير “التريكولور” حيث خرج حامل اللقب المنتخب الألماني ولأول مرة في تاريخه من الدور الأول بأداء ضعيف غابت فيه كل الصفات التاريخية للألمان، ليكتبوا تاريخا جديدا بفضيحة كروية بأقدام المنتخب الكوري المتواضع جداً برأي المحللين، وبهزيمة مدوية بطعم المرارة سيحكي قصتها كل من مولر، غوميز، خضيرة، أوزيل، رويس، كروس و سائر اللاعبين، وخصوصاً المدرب لوف.

وكيف أنهم عجزوا كل العجز، بتسجيل هدف وحيد في مرمى كوريا يضمن تأهلهم للدور الثاني؟، وكيف قدموا أسوأ نسخة لهم في كأس العالم منذ سنة 1938؟ وكيف استطاع في المقابل المنتخب الكوري اقصاءهم عن طريق تسجيله هدفين الأول عن طريق اللاعب كيم، والثاني بواسطة اللاعب سون بالوقت القاتل ليصبح أول منتخب آسيوي يفوز على ألمانيا في بطولة رسمية.

أما بالنسبة للمباراة التي جمعت بين السويد والمكسيك، فقد استطاع لاعبو السويد الاطاحة بالمنتخب المكسيكي بثلاثية نظيفة وقلب ترتيب المجموعة، حيث تأهل أولا، ولعب دورا أساسيا في اقصاء المنتخب الألماني، الذي كان يحتاج فقط التعادل أمام كوريا في حال خسرت السويد أمام المكسيك.

بينما قال الأسطورة الألماني لوثار ماتيوس (محلل beIN) بأنه ليس حزيناً على خروج المانشافت، فهم لا يستحقون الوصول إلى الدور الثمن النهائي.

بالنسبة لترتيب المجموعة:

سويد                                 6 نقاط

مكسيك                              6 نقاط

كوريا                               3 نقاط

المانيا                               3 نقاط

البرازيل يتصدر مجموعته و سويسرا ثانيا

قدم المنتخب البرازيلي أفضل مبارياته في المونديال وانتهت بفوز متوقع ومنطقي على صربيا بنتيجة (2-0)، بعد بدايته المتعثرة في مباراته الافتتاحية أمام سويسرا والتي أثارت الكثير من الشكوك حول مستواه وخصوصاً أنه المرشح الأبرز لإحراز اللقب، لكن انسجام لاعبي السامبا وتنظيمهم الدفاعي وقوة هجومهم تطور بشكل ملحوظ ما منحهم الفوز المستحق.

بالمقابل نجح منتخب صربيا في فترات من شوط المباراة الثاني بعد أن انتهى شوطها الأول بهدف للبرازيل في الدقيقة (35) بواسطة اللاعب باولينيو، بخلق فرص حقيقية وخرق الدفاع البرازيلي في ظل ارباك دفاع السيليساوي في التعامل مع الكرة وكاد أن يلامس الشباك في العديد من المرات، لكن من دون أي توفيق بتحويل أي فرصة الى هدف يحقق فيه التعادل.

خبرة السيليساو، جعلتهم يستفيدون من انكباب وتركيز لاعبي المنتخب الصربي على الهجوم، تاركين مساحات واسعة في دفاعهم، فتحولت الى هجمات مرتدة خطيرة للبرازيل سُجِل منها هدف تعزيز التقدم من ركنية برأسية من اللاعب سيلفا في الدقيقة (67)، بفضل سرعة حركة المنتخب البرازيلي وانتقالهم من منطقتهم الى مناطق المنتخب الصربي بثوان.

في حين انتهت المباراة التي جمعت بين كوستاريكا و سويسرا بالتعادل بهدفين لكل من المنتخبين.

بالنسبة لترتيب المجموعة:

البرازيل                           7 نقاط

سويسرا                           5 نقاط

صربيا                             3 نقاط

كوستريكا                         1 نقاط

جدول مباريات اليوم على الشكل التالي:

اليابان تواجه بولندا عند الساعة 5 عصراً.

السنغال تواجه كولومبيا عند الساعة 5 عصراً.

بنما تواجه تونس عند الساعة 9 ليلاً.

انكلترا تواجه بلجيكا عند الساعة 9 ليلاً.

Post Author: SafirAlChamal