على خلفية مباريات كأس العالم، توتّر الوضع ليل السبت ـ الأحد في منطقة التبانة وجوارها في طرابلس، حيث تضارب عدد من الشبان قبل أن يَستخدم عدد منهم السكاكين على خلفية إستفزازات تشجيع ألمانيا والبرازيل، ما أدى الى سقوط جريح.
ومع فوز ألمانيا في مباراتها على السويد خرج المشجعون الى الشوارع وإنتظموا في مسيرات سيارة، قابلها خروج مماثل لمشجعي منتخب البرازيل، ما أدى الى إستفزازات ترجمت بمناوشات بالمفرقعات من الحجم الكبير ما تسبب بإصابة شخص سوري بجروح وإقلاق راحة السكان في أحياء عدة.
أما في مدينة المنية وبالقرب من شاطئ الأحلام تضاربَ شبان خلال حضورهم المباراة الليلية إثر إستفزازات متبادلة بين المشجعين الألمان والبرازيليين وإستُخدمت الكراسي في التضارب وكذلك الأراكيل التي تحطّمت على رؤوس بعض المشجّعين، أما الروح الرياضية فكانت في خبر كان.
حبيب يأسف
من جهته أسف رئيس جمعية إنماء طرابلس والميناء انطوان حبيب لما جرى في طرابلس من مشاكل وأحداث على خلفية المونديال والاعلام “التي ترفع هنا وهناك والتي لا تعبر عن أخلاق ونمط الاهالي في الفيحاء، لا سيما وان الرياضة يجب ان تتحكم فيها الروح الطيبة والمعاني الحضارية”، معتبرا “ان ما جرى ليس من شيم أهالي طرابلس ولا أهل المدينة الذين لطالما كانوا يدا واحدة في السراء والضراء”.
وأشاد حبيب “بقرار محافظ بيروت القاضي زياد شبيب الذي كانت له رؤية إستباقية حول هذا الموضوع واتخاذه قرارا بمنع رفع غير العلم اللبناني منعا لتلك المشاكل التي حصلت ويمكن ان تحصل”، مؤكدا “ان لهذا القرار وتطبيقه مفاعيل إيجابية على اللبنانيين لا سيما وان مشاكلهم اليومية تكفيهم وليسوا بحاجة الى أحداث اخرى ليس لها قيمة او معنى”.
