البرازيل تُسجل في الوقت الضائع.. وتُفرح جمهورها… عزام ريفي

إنتظر منتخب البرازيل 90 دقيقة في مباراته مع كوستاريكا، لكي يُدخل الفرحة الى قلوب جمهوره بفوز حققه بشق النفس بهدفين سُجلا في الدقائق المحتسبة بدلا عن ضائع، وذلك بعد تعادل مخيب للآمال مع سويسرا بهدف لكل منهما، ليرفع رصيده الى أربع نقاط ويضع قدمه على عتبة الدور الثاني حيث يكفيه تعادل أمام صربيا ليضمن تأهله.

المباراة كانت مملة في شوطها الأول ولم تشهد أية خطورة تذكر، بالرغم من الهجمات المتبادلة بين الفريقين وكانت الأخطر للمنتخب البرازيلي لكن من دون بلوغ النهاية السعيدة. وفي الشوط الثاني انقلبت مجريات المباراة رأسا على عقب، حيث قدم البرازيليون مستوى جيد فاستحوذوا على الكرة وهاجموا وسددوا وشكلوا خطورة على المرمى، لكنهم إفتقدوا اللمسة الأخيرة التي من شأنها أن تهز الشباك الكوستاريكية.

وقد إستمرت السيطرة البرازيلية، وقابلها تألق من الحارس نافاز الذي تصدى لكرات كادت أن تكون أهدافا محققة لمنتخب البرازيل، الذي لم يعدم وسيلة للتسجيل وصولا الى التمثيل الذي قام به نيمار في منطقة الجزاء وكشفه الحكم بتقنية الفيديو ولم يحتسب ضربة جزاء لمصلحته، الى أن جاء الفرج في الدقيقة الأولى المحتسبة بدلا عن ضائع حيث إحتسب الحكم ست دقائق إضافية منحت البرازيليين روحا معنويا ودفعا الى منطقة كوستاريكا التي تلقت الهدف الأول عن طريق اللاعب كوتينيو وسط ذهول لاعبي كوستاريكا الذين ظنوا أن المباراة تتجه نحو تعادل تاريخي، ما أدى الى إرتباك في صفوفهم وصولا الى الانهيار الذي إستغله البرازيليون وسجلوا هدفا ثانيا في الدقيقة الأخيرة حمل توقيع نيمار الذي ضاعف من جراح كوستاريكا التي ودعت المونديال.

Post Author: SafirAlChamal