الليل مُهرَه والقمر خيّال الديوان الثامن للشاعر جرمانوس

hourse2

في احتفالية اشبه بمهرجان للشعر المحكي، وقّع الشاعر جرمانوس جرمانوس ديوانه الثامن ″الليل مُهرَه والقمر خيّال″ على مسرح راهبات الأنطونيات الخالدية ـ زغرتا، بحضور الوزيرين السابقين يوسف سعادة وروني عريجي، قائممقام زغرتا ايمان الرافعي، رئيس اتّحاد بلديات قضاء زغرتا زعنّي الخير، رؤساء بلديات: زغرتا الدكتور سيزار باسيم، كفرصغاب غسان ساميا، كفرفو الدكتور ايلي منسّا وداريا حميد هدوان، مدير عام منشآت النفط في لبنان سركيس حليس، المهندس زياد مكاري، رئيس دير مار سركيس الأب  ابراهيم بو راجل، الأب جان جبور، الأب عبود جبرايل، مديرة ثانوية الراهبات الأنطونيات الأخت بازيل صيّاح، الفنانة جاهدة وهبه، الموسيقي هاني سبليني، وحشد من الشعراء والأدباء والفنانين وشخصيات سياسية وإجتماعية.

شربل جرمانوس

بعد النشيد الوطني، قارب الدكتور شربل جرمانوس الديوان بأنه مسح للحقول الحسّية، لأنّ ما يعبّر عنه يأتي من تجربةٍ شعوريّة معيوشة. هذه الحقول نمت بشكلٍ تصاعديّ وارتقائيّ، رومانسيًّا ورمزيًّا، منذ ديوانه الأوّل حطّاب الضباب حتّى ديوانه الأخير اللّيل مهره والقمر خيّال

ثم كانت كلمة للشاعر غسّان مطر  توجّه فيها الى جرمانوس قائلاً قبلك الكَتبو كتار، في حبر غبرا وحبر شهقِة نار، لكن انت من بين كلّ الناس شِعرَك اذا سمعو نبي بِغار، بتكتب كأنّك عم تمزمز كاس، والقافية تقلّك سكار سكار، بتكتب متل اللي عم تخدم القدّاس وبتزيّح العدرا بشهر نوّار…شِعرك يا كرم الدهب أخضر وزرع جديد، وتمرق صبيّة الصبح تضحك للعناقيد ومشغول بالو العنب ايمتى بيصير نبيد، تا يدور تمّك حلو ويسكر ويعمل عيد. بشمّ الحزن كل ما فتحت الكتاب، بتنزل دموعي كل ما بقراك وبشوف عتم الجرح خلف الباب وغيمة بكي عم تحرس الشباك…

ثم ألقت الإعلامية سمر أبو خليل كلمة بالمحكية وصفت فيها  الشاعر جرمانوس ب الواقف عَ الكلمة وحارسا من غُرَبا الشعر، بيلعب بالحرف متل ما الهوا بيلعب بالصفصاف….

واستذكرت أبو خليل الشاعر  الكبير جوزف حرب ووالدها جوزف الذي رحل من ثلاثة أشهر ووالد الشاعر من كم يوم قريتك.. محتار كيف بَدّك توصِّل نسخة ممضية لَ يللي حلفت انت ويّاه تخَتيرو سوا…قام نسي خيالو بالكتاب.. وغفي..! وما كنت تلاقي لا رقم نجمة ولا رقم غيمة”… يا ريتك يا جرمانوس بكّرت شوي بهالكتاب… كان جوزافي حِملو معو وسلَّمو لجوزافك.. وكان عقل قاد الجوقة.. وكانت السما رقصِت ع دمع حروفَك..

وختمت أبو خليل مبروك الكتاب، مبروك لمكتبتنا طفلها الجديد، ولَكلّ حدا بعد عندو ايمان بإنّو الكلمة الحلوة بتهزّ عرش الدني

ولأن الشعر يقرأ ويغنى، كانت قراءة لمجموعة من قصائد الديوان بصوت الممثل عمار شلق، لتؤدي بعدها الفنانة عبير نعمة وصلة غنائية أدّت فيها  ثلاث أغنيات من كلمات الشاعر جرمانوس جرمانوس وينَك من الحان الفنان مروان خوري، لا تقول عن هَالبيت الحان مرسيل خليفة، وكل شي بيلبق لوطني من الحان جوزف خليفة ورافقها عزفاً  طارق سكايكر.

في الحتام، شكر الشاعر جرمانوس كل من شاركه  حفل توقيع ديوانه وألقى قصيدة كلاسيكية قبل ان يوقّع ديوانه الذي أهداه الى والده

يوم االلي بَيّي يدعس العتبِه:

إشعر كأنّو بالحجر رنّة جرسْ

ويوم اللي ينده يا صبي قلبي:

يشعر كأنّو الصوت جايي عا فرسْ.

Post Author: SafirAlChamal