اذاعة الارتقاء تقيم افطارها السنوي: الاعلام الاسلامي يحاور الآخر

أقامت إذاعة طريق الارتقاء إفطارها لسنوي، والذي تقاطع مع الاحتفالية بالذكرى السنوية السابعة لانطلاقتها، وذلك بحضور لفيف من علماء الدين وشخصيات وفاعليات واعلاميين وأسر موظفي الإذاعة الحاليين والسابقين.

بدأ الاحتفال بتلاوةٍ مباركة من الذكر الحكيم، تلاها، الشيخ علاء غزاوي، تلاه كلمة لرئيس هيئة علماء المسلمين السابق الشيخ سالم الرافعي، أكد فيها “على دور الاذاعة الكبير في كسر الصورة النمطية عن الإسلام عامة وعن السلفية خاصة”، مثنيا “على الجهود المبذولة في تحسين السمعة في ظل وجود من يشوهها ويحاول أن يجعلها محط التهم والافتراءات وطالب الشيخ الرافعي، بوجود قناة فضائية توصل الرسالة السامية والدعوة الناصعة النقية، وتعكس واقع مدينة طرابلس مدينة العلم والعلماء، وجامعة التقوى والسلام”.

بدوره رئيس مجلس إدارة إذاعة طريق الارتقاء الشيخ خالد زعرور، تحدث عن واقع الاعلام الاسلامي، وكيفية انتقاله من إعلام منغلق على نفسه، إلى إعلام مفتوح يحاور الآخر كل الآخر، وعدد الانجازات التي حققتها مسيرة الاذاعة خلال السنوات السبع، وحجم التغطية التي تقدمها الإذاعة سواء على الساحة المحلية اللبنانية، أو عبر العالم.

ثم كان شريطاً مصوراً عرض لأهم المراحل التي لإذاعة الارتقاء منذ تأسيسها إلى غاية اليوم، وأضاء التقرير على حجم التزايد النسبي لعدد المستمعين حيث فاق العدد كل التوقعات وبعدها قدم الاعلامي بلال مواس، فقرةً نقدية ساخرة عن كيفية تعامل الضيوف مع الاذاعة عند معرفتهم بأنها دينية سلفية، وكيف أصبح التعامل اليوم بعدما علموا ولمسوا وضوح المنهج.

وفي الختام كان توزيع الدروع والشهادات على المكرمين من موظفي الاذاعة ومن الشخصيات المميزة في مجالاتها، وفي مقدمهم الدكتور عمر عبدالسلام تدمري مؤرخ طرابلس وبلاد الشام، والدكتور بسام طراس لبصماته في المسيرة التربوية، والشيخ عمر حمصي لانجازاته في مجال الاغاثة ومدير مرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر لما شهده المرفأ من تطور في عهده نشهده حتى اليوم.

Post Author: SafirAlChamal