سليمة ريفي أعلنت مهرجانات طرابلس الدولية: وزير السياحة يعتبر طرابلس خارج الاراضي اللبنانية

أكدت رئيسة جمعية “طرابلس حياة” المحامية سليمة أديب ريفي، خلال المؤتمر الصحافي لإطلاق “مهرجانات طرابلس الدولية للعام 2018″، والذي عقد في معرض الرئيس رشيد كرامي الدولي – طرابلس، أن “الهدف من إقامة المهرجانات هو تفعيل الحركة السياحية وبالتالي الاقتصادية والإضاءة على معالم طرابلس الأثرية كافة”.

وقالت: “بعيدا من السياسة ومعمعاتها، بعيدا من الإنتخابات وجنونها، نجتمع اليوم لنصوت بصوتنا التفضيلي للعمل الإجتماعي الذي يترأس لوائح الفرح الدائم”.

وأضافت: “نجتمع اليوم لكي نكمل العمل من دون كلل أو ملل، رغم صومعات المحاربات غير المبرزة، والمبرزة أحيانا بزواريب سياسية ضيقة لم نعتد الدخول فيها”.

ولفتت إلى أن “جمعيتنا أصبحت اليوم مسجلة بقوة الطموح في سجلات المدينة، وهي عنصر فاعل، يأبى أن يعيش مراقبا خانعا، خاضعا للظروف يهوى اللامبالاة ويعيش اللاإنتماء”.

وأعلنت أن “هدفنا واضح: إقامة المهرجانات لتفعيل الحركة السياحية، وبالتالي الاقتصادية والإضاءة على معالم طرابلس الأثرية كافة”.

وأشارت إلى “أننا في السنة الماضية، أضأنا مصابيح طرابلس في الخان “خان العسكر”، وشهد المكان آنذاك لأجمل “رمضنة”، بحسب التعبير اللبناني، أدهشنا سماء طرابلس بصخب المحبة وجمعة الأحباء من كل أنحاء العالم، أظهرنا للكون برمته كيف يجمع هذا الشهر كل أطياف الأمم على نيات الخير”.

وتابعت: “أما هذه السنة، وللأسف الشديد، فأتوجه بصرخة مدوية من طرابلس الفيحاء إلى وزارة الثقافة، التي، وبعدما توجهنا إلى جانبها، بطلب السماح لنا، بإقامة نشاط رمضاني تراثي طوال شهر رمضان المبارك في برج السباع – الميناء – بهدف القاء الضوء على هذا المكان الأثري الرائع – جاءنا الرفض حاصرا الموافقة بسبعة أيام فقط”.

وقالت: “نقول لمعاليه: طرابلس لا تختصر بالأيام، هي لا نهائية الأرقام، لذا نتمنى من وزارة الثقافة ألا تعامل طرابلس بمنطق الإنتقام وهلوسات السياسة، بل بواقع المحبة التي يستحقها أهل طرابلس. أتمنى أن يسمع الصوت، و”من له أذنان فليسمع”

وأكدت أن جمعية “طرابلس حياة” هي مشروع حياة لمدينة تليق بها مواسم العز. ولا أحد يستطيع سلبها عزتها “أو كرامتها”.

ولفتت إلى أنه “لا بد لنا أيضا من أن نحيطكم علما بأننا حتى الآن لم نتلق من وزارة السياحة أي دعم مادي لمهرجاناتنا كافة. فيا ليتك يا طرابلس تعاملين بالمثل، ولكن يبدو أن حقد أحدهم أقوى منك”.

وأضافت: “ربما يعتبر معاليه، وللأسف، أن طرابلس خارج الأراضي اللبنانية”.

ثم أعلنت عن برنامج “مهرجانات طرابلس الدولية” مؤكدة أنها “العلامة الفارقة” ل”طرابلس حياة”.

وقالت: “موعدنا هذه السنة في شهر آب مع سلسلة حفلات ستزين أجواء المدينة، بأكثر مما تعشقه الروح وهي الموسيقى ولا شيء سواها.

أما تاريخ المهرجانات لهذا العام فهو:

– 9 آب مع الفنان غي مانوكيان و Abu.

– 11 آب : فارس الغناء العربي عاصي الحلاني.

– 17 و18 آب: القيصر كاظم الساهر”.

وتوجهت إلى أهل طرابلس بالقول: “يعود ريع مهرجانات طرابلس الدولية إلى دعم القطاع التربوي العام عبر تمويل مستحقات التسجيل لطلاب مدينتنا إيمانا منا، أن أساس التغيير وتطوير المجتمع يأتي من البداية، أي من نعومة الأظفار ونقاوة الفكر والروح”.

وقالت: “كم جميل أن نفرح، ونصفق، في المهرجان، على وقع الأغاني والألحان، ونحن نعرف أن ثمن البطاقة يعود ريعه الى طلاب مدينتنا وهم من مكانهم الطبيعي أي المقعد الدراسي، بدل وجودهم على الطرقات، أو في العمل المبكر.

فهذا الإنجاز (أي شراء بطاقة لحضور حفلة) هو مهرجان من نوع آخر – مهرجان يليق له التصفيق لكم أنتم”.

وختمت: “في آب 2018 روحك يا طرابلس سترقص فرحا للحياة لأنك يا طرابلس حياة”.

Post Author: SafirAlChamal