إنقلبت مجريات قضية مقتل الشاب طارق فرنجية الذي عثر عليه جثة هامدة داخل سيارته من نوع مرسيدس في بلدة حدشيت ـ قضاء بشري في 29 أيار الفائت والى جانبه سلاح صيد، وسلاح فردي.
مع العثور على جثة طارق الذي كان تزوج منذ ثلاثة أشهر، تقدمت فرضية إنتحاره بسبب مشاكل عائلية، لكن مفاجآت تتعلق بوجود بقعة دم الى المقعد الثاني، ومحاولة طارق ترك رسالة له، وإمكانية أن يكون قد قتل على يد قاتل محترف، كل ذلك قلب مجريات القضية رأسا على عقب.
وكما يبدو أن قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار بدت مقتنعة بأن طارق قتل ولم ينتحر، ما دفعها الى الادعاء ضد مجهول في جريمة قتل طارق.
وأفادت المعلومات ان المغدور تزوّج منذ ثلاثة أشهر.
