قطاع المرأة في ″تيار العزم″ يضيء على مواهب أصحاب الاحتياجات الخاصة في القرية البيئية

ramadan night 1

أضاءت السهرة الرمضانية التي نظمها قطاع المرأة في تيار العزم، وإستضافتها قرية بدر حسون البيئية على أصحاب الاحتياجات الخاصة، بدءا من مهاراتهم ومواهبهم مرورا بمعاناتهم، وصولا الى حقوقهم على الدولة والمجتمع، وذلك من خلال حملة “حقك علينا” التي تعنى بأصحاب الاحتياجات وتهدف الى تلبية مطالبهم وتحسين اوضاعهم ودفعهم الى الانخراط في المجتمع بما يساهم في تحسين أوضاعهم المعيشية، وذلك بالتعاون مع الجمعيات المعنية في طرابلس والشمال وهي: جمعية العزم والسعادة الاجتماعية، معهد الرحمة، الواحة، جمعية الخدمات الخيرية، ومركز المنى للصم والتنمية الفكرية التابع للرابطة النسائية الإسلامية. 

كشف أصحاب الاحتياجات الخاصة عن مواهبهم فتوزعوا في أرجاء القرية البيئية ليقدموا ما يتختزنون من مواهب، فنا وإبداعا وحرفية، فتحولت أعمالهم الى معرض حيّ إطلع المشاركون على منتجاته التي صاغتها أياد شبان وفتيات لا يحتاجون سوى الى القليل من الاهتمام ورفع المعنويات، وهو ما أدركه قطاع المرأة في تيار العزم الذي بدأ يسعى الى ترجمة حملة “حقك علينا”، برفع شأن أصحاب الاحتياجات الخاصة وصولا الى تأمين فرص عمل لهم، حيث أثمرت هذه الحملة في السهرة الرمضانية باعلان إدارة القرية البيئية على لسان مدير الانتاج والتسويق أمير حسون بتوظيف أحدهم في القرية البيئية.

وكان تخلل السهرة كلمة ترحيبية باسم د. بدر حسون وعائلته ألقاها محمود مطر، الذي عرض أيضا لإنجازات  القرية خلال الأعوام الماضية.

ثم ألقت مسؤولة قطاع المرأة في “تيار العزم” السيدة جنان مبيض كلمة تحدثت فيها عن اطلاق حملة “حقك علينا” التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع الجمعيات المعنية في طرابلس والشمال، وذلك من أجل انخراطهم في مجتمعهم، وإيجاد فرص العمل والعيش الكريم لهذه الفئة من الناس”.

وأسفت مبيض لكون القانون الخاص بدمج هؤلاء الأشخاص في المجتمع لا يزال حبراً على ورق، في ظل غياب الآليات التنفيذية، ونقص الوعي المجتمعي بأهمية الاستفادة من قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين لا يزالون يعتبرون بنظر الكثيرين عالة على المجتمع.  

وتخللت السهرة عروض إنشادية و فتلة مولوية، إضافة إلى معرض تدريب، وفقرات رمضانية متنوعة.

Post Author: SafirAlChamal