سفير الشمال

حبس ملايين المصريين أنفاسهم يوم أمس مع إصابة نجم منتخبهم الوطني محمد صلاح في كتفه خلال المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا التي جمعت بين ريال مدريد وليفربول وإنتهت بفوز الريال (3-1) حيث أصيب صلاح في الدقيقة 25 من الشوط الأول بعد إحتكاك عنيف من مدافع ريال مدريد راموس.

تضاربت المعلومات حول إصابة نجم المنتخب المصري محمد صلاح، ففي الوقت الذي أشارت فيه معلومات الى أن إصابته خطيرة في الكتف وأنها قد تبعده عن مونديال كأس العالم كونه يحتاج الى راحة تامة ما بين 3 الى 6 أشهر، أشارت معلومات أخرى الى أن صلاح قد يغيب بفعل الاصابة 3 أسابيع وهو ربما لن يشارك في المباراة الأولى لمنتخب مصر مع الأوروغواي.

وفي الوقت الذي خضع فيه صلاح لصور شعاعية سريعة في المستشفى أظهرت أنه تعرض لتمزق في أربطة الكتف، يستكمل اليوم إجراء فحوصات مكثفة وصور شعاعية إضافية من شأنها أن تحدد طبيعة إصابته والوقت الذي سيبتعد فيه عن الملاعب، وهل سيشارك في كأس العالم أم لا.

في غضون ذلك، أفاد الدكتور محمد أبو العلا طبيب المنتخب المصري بأن الجهاز الطبي بنادي ليفربول أبلغه بعد إجراء الأشعة بأن صلاح أصيب بجزع في أربطة مفصل الكتف.

وقد عبر أبو العلا عن تفاؤله بهذا التشخيص، الذي يوحي بأن الاصابة ليست خطيرة وأن صلاح سيكون قادرا على الالتحاق بالمنتخب الوطني المصري في المونديال.

ويلعب المنتخب المصري مباراته الاولى في المونديال بعد 19 يوما، في مجموعة تضم أيضًا كلا من روسيا (المستضيف) والسعودية، وأوروغواي.