اليازجي يجمع نواب الطائفة: لصناعة الغد الأرثوذكسي في لبنان… فاديا دعبول

جمع بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي نواب الطائفة الجدد، بمحبته الابوية، في قداس الاحد الالهي بعيد العنصرة، في كنيسة دير سيدة البلمند البطريركي  لينتقل واياهم بعده مع مطارنة الابرشيات الارثوذكسية المشاركين، اثر استقباله المؤمنين في القاعة الاثرية، الى لقاء خاص في معهد البلمند. حيث قدم لهم التهاني بانتخابهم، شاملا اياهم ببركته. متمنيا لهم التوفيق في مهامهم. كما تمنى ان يحل الامن والسلام والاستقرار في لبنان والمنطقة، وان تتحرك العجلة الاقتصادية في لبنان وتؤمن فرص العمل للشبان والشابات للحد من هجرتهم، وتحل جميع الازمات العالقة.

واثر لقاء مغلق استمر نحو ساعة من الوقت، اكد نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي ان غبطته استمع للنواب والقى كلمة جاءت بمثابة توجيهات منه فيما يتعلق بالعمل المشترك، والتنسيق المشترك لصناعة الغد الارثوذكسي في لبنان. مشددا على تجاوب االنواب الكبير معه. معربين عن” توجههم للتنسيق بين بعضهم البعض، بصرف النظر عن انتماءاتهم وكتلهم وتوجهاتهم بغاية الحرص الشديد على شؤون الطائفة وقضاياها ودورها في الحياة اللبنانية العامة، ان على المستوى السياسي او غيره”.

 واعلن “ان هذا الاجتماع هو الاول وسيصار الى عقد اجتماعات اخرى برئاسته”.

وشدد على ان ذلك لا علاقة له بالاستشارات النيابية لتشكيل الحكومة. من منطلق ان “حقوق الطائفة بما يتعلق بالحقائب الوزارية مصانة، وفق العادة الجارية. والاجتماع مع غبطته يتعلق بامور ابعد من مسالة الاستشارات”.

مركزا على ان دور نواب الطائفة في المرحلة المقبلة يتركز بشكل اولي على ان” يكونوا حراسا حقيقيين لحقوق الطائفة في النظام، حيث ان هذا الدور يشكل قضية مركزية، لاسيما ان هناك تحديات امام الطائفة الارثوذكسية، ونحن بصدد دراستها ودراسة اسلوب مواجهتها.”

واعرب النائب سليم سعادة عن حرصه على الوحدة داخل الكنيسة الارثوذكسية، لاسيما ان السياسيين في بعض المذاهب والطوائف الاخرى تسببوا في بعض الانشقاقات والتفرقة. منوها بالطائفة الارثوذكسية كونها الوحيدة التي لم تقسمها السياسة ولا السياسيين. ووضع نفسه بتصرف البطريرك للمساعدة في ايجاد حل لاي مشكلة قد تتعرض لها الطائفة.

وكان المطران انطونيوس الصوري قد القى عظة في القداس شدد فيها على الدور الكبير الذي على الاكليروس والمؤمنين لعبه، على حد سواء، ببث روح المسيح في العالم، من خلال المحبة والتواضع والعمل يدا واحدة وقلبا واحدا والمسامحة والغفران، ليكونوا رسل محبة وسلام.

وقد حضر كل من النواب ايلي الفرزلي، فايز غصن، سليم سعادة، جورج عطالله، نقولا نحاس، انيس نصار، نزيه نجم، اسعد درغام، وهبة قاطيشا. اضافة الى الوزير في حكومة تصريف الاعمال يعقوب الصراف. وقد استبقى اليازجي الجميع على الغداء.

Post Author: SafirAlChamal