اقامت جمعية انماء طرابلس والميناء افطارا رمضانيا في مقر الجمعية في الميناء، حضره رئيسها طوني حبيب ونائبه بشارة حبيب، والاعضاء وحشد كبير من اصدقاء الجمعية والمنتسبين اليها.
والقى حبيب كلمة رحب فيها بالحضور، وقال: “لا اجد في كلماتي ما يعبر في قلبي من فرح وسعادة في هذا اللقاء العائلي المبارك الذي يجمعنا، فلقاؤنا اليوم هو اكبر من اي كلمة نقولها، انه مشهد يعبر عن وجود لبنان، وافطارنا اليوم هو افطار مميز، لاننا نجتمع كعائلة على مائدة واحدة في جو من المحبة والألفة والتآخي، بخاصة اننا ننتمي الى كل شرائح المجتمع في مدينتي طرابلس والميناء، وكجمعية نسعى دائما لنكون نموذجا للعيش المشترك، ونموذجا للوحدة والالفة”.
اضاف: “طرابلس هي قلب الشمال ولبنان، وهي مدينة حافظت منذ نشأتها على القيم ومبادىء صيغة العيش المشترك، وحرصت على نبذ التطرف والانغلاق لتجعل من الاعتدال والانفتاح نمط حياة ابنائها، ولقاؤنا اليوم حول المائدة الرمضانية في الشهر المبارك، شهر التسامح والغفران والرحمة والمحبة، هو اكبر تعبير عن ما نتحدث عنه”.
وتابع: “نتشارك دائما كاعضاء الجمعية بافراحنا واتراحنا وصيامنا، ونحافظ على تقاليد اجدادنا وما تفعلونه اليوم يعزز كلامنا، وفي هذه المناسبة لا بد من ان نبارك لجميع النواب الذين فازوا بالانتخابات، ونقدم التهنئة ايضا لرئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ولرئيس مجلس الوزراء الاستاذ سعد الحريري، ونأمل منهما ومن جميع النواب الذين تم انتخابهم في ان يحققوا البرامج التي وعدونا بها، لان شعب هذه المنطقة محروم وهو بحاجة ماسة الى تفعيل مرافقه الحيوية وخلق فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل، واذا لا سمح الله قد تقاعسوا عن القيام بواجبهم ونكسوا وعودهم، فالشعب سيحاسبهم بعد اربع سنوات”.
واردف: “نحن مستمرون بمسيرتنا واعمالنا ان كنا نوابا ام لم نكن، لان هدفنا هو الوقوف الى جانب اهلنا، والتخفيف من ازمتهم، والسعي الجدي لتعزيز حضور الدولة في هذه المنطقة العزيزة، لكي تولي اهتماما لافتا بابنائها على كافة الاصعدة الاجتماعية والاقتصادية والبيئة والصحية، بخاصة في ما يتصل بالانماء وتحسين الاوضاع المعيشية”.
وختم: “راهن البعض على اننا سنقفل ابواب الجمعية بعد الانتخابات، نقول لهؤلاء نحن منذ بداية عملنا نسعى لخدمة اهلنا في المدينة وكل الشمال ولبنان، ولا نميز بين شخص واخر، وهدفنا ليس المناصب والمراكز، هدفنا الدفاع عن حقوق الناس وخدمتهم، ونحن مستمرون لنكون صوتهم في كل المناسبات، كل عام وانتم بالف خير”.
وكانت كلمات لعدد من الناشطين في الجمعية نينات بركات، داني بركات وسميحة كراجة، شكروا فيها حبيب على دعمه ورعايته لكل الانشطة التي تنظمها الجمعية، واثنوا على “مسيرته الوطنية والاجتماعية في سبيل الوقوف الى جانب اهله في كل الظروف والاوقات”، كما شكروا كل من أسهم في انجاح المأدبة الرمضانية.
