خاص ـ سفير الشمال
فوجئ المتابعون لجلسة إنتخاب نائب رئيس مجلس النواب، بحصول عضو كتلة ″الوسط المستقل″ النائب نقولا نحاس على أربعة أصوات، بالرغم من كونه غير مرشح لهذا المنصب، حيث ظن الجميع بأن كتلة الرئيس نجيب ميقاتي المؤلفة من أربعة نواب هي التي أعطت أصواتها الاربعة لنحاس الذي غرد على صفحته على ″تويتر″ قائلا: ″أود أن أشكر من اقترع لي خلال جلسة مجلس النواب، علماً أنني لم أكن مرشحاً، والتصويت جاء من خارج كتلة ″الوسط المستقل″، فاقتضى التوضيح″.
تشير المعطيات الى أن أربعة نواب من جهة سياسية معينة، قد حاكوا مؤامرة حاولوا من خلالها ضرب علاقة الرئيس نجيب ميقاتي بنائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، من خلال التصويت للنائب نحاس والايحاء بأن قرار ميقاتي وكتلته عدم التصويت للفرزلي أو لمنافسه أنيس نصار.
وتؤكد مصادر كتلة ″الوسط المستقل″ لـ″سفير الشمال″ أن ″الكتلة أعطت أصواتها الى الفرزلي، وأن هناك جهة سياسية سعت الى ″الاصطياد بالماء العكر″، لكنها حتما لن تنجح في الاساءة لهذه العلاقة″.
وتقول هذه المصادر: ″لو كنا نريد التصويت الى النائب نحاس لكنا منذ البداية أعلنا ترشيحه لمنصب نائب رئيس مجلس النواب، وأجرينا إتصالاتنا مع الكتل النيابية الأخرى لتأمين الأصوات له، لكن نحاس لم يكن مرشحا، ونحن لم نصوّت له، ومن صوّت له فشل في ضرب علاقتنا مع نائب الرئيس إيلي الفرزلي″.
