هنأت “جمعية إنماء طرابلس والميناء” في بيان بعد اجتماع عقدته، المسلمين خصوصا واللبنانيين عموما بحلول شهر رمضان المبارك وتقدمت من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ومفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار بأحر التهاني.
من جهة أخرى، دعت الجمعية الى “ضرورة فصل النيابة عن الوزارة لما لذلك من تأثير على العمل البرلماني والحكومي وعلى توازن إدارات الدولة ومؤسساتها”، آملة أن تكون “هذه المسألة من أولويات المسؤولين كي يستطيع المجلس النيابي محاسبة الحكومة على أعمالها وألا يكون هناك عائق في هذا الأمر”.
وطالبت “بإنصاف طرابلس في التشكيلة الحكومية وإعطائها حقها من الوزراء وألا تحرم من الحقائب الأساسية لتنفيذ المشاريع التي وعدت بها”، معتبرة أن “هذا الأمر هام وحيوي للمدينة بعد الحرمان الذي طاولها طيلة المرحلة الماضية، وعليه فإن تمثيل طرابلس بأكثر من وزير وحقيبة هام للغاية ويعني الكثير لأهالي الفيحاء لجهة الإنماء المتوازن وإعادة المدينة الى مكانها الطبيعي والرائد في كل المجالات”.
ودعت إلى أن “يفي النواب المنتخبون ببرامجهم التي نادوا بها للمدينة لجهة رفع الظلم اللاحق بها وخلق فرص عمل للشباب والنهوض بها اقتصاديا ومعيشيا وسياحيا”.
