وضعت غرفة صناعة الإعلام في مصر هذا العام شركات الإنتاج الفني في ورطة، عندما أصدرت قراراً يجبر القنوات الفضائية على عدم المبالغة في شراء الأعمال الدرامية، وأوصت بأن لا يتجاوز سعر المسلسل مبلغ 70 مليون جنيه (4 ملايين دولار).
ووجدت شركات الإنتاج نفسها في أزمة يصعب الخلاص منها، خاصة أن أغلب الشركات كانت قد أبرمت تعاقدات مكتوبة بمبالغ خيالية مع النجوم.
ولتفادي الخسائر قام عدد من النجوم بتخفيض أجرهم تقديرًا للظروف الطارئة، التي طالت شركات الإنتاج، بينما رأى فريق آخر أن أجورهم مناسبة ولا تتحمل أي تخفيض، خاصة وأن العمل الدرامي يتكون في أغلب الأحوال من 30 حلقة، ويستغرق وقتًا طويلًا في التحضير له والتصوير.
وقد تجاوزت ميزانية المسلسلات المصرية مليارين ونصف، ويستحوذ الممثلون على نسبة 70% من ميزانية أي عمل درامي بقولهم أن نجوميتهم هي التي تؤدي إلى نجاح المسلسل. ومن أبرز أجور النجوم الخيالية لرمضان 2018:
– الزعيم عادل امام في المقدمة كأعلى الفنانين أجرًا في “عوالم خفية”، يتقاضى 60 مليون جنيه مصري.
– محمد رمضان في “نسر الصعيد”، يتقاضى 45 مليون جنيه.
– محمد هنيدي في “أرض النفاق” يتقاضى 30 مليون جنيه.
– أحمد عز في “أبو عمر المصري”، يتقاضى 25 مليون جنيه.
– هاني سلامة في “فوق السحاب”، يتقاضى 22 مليون جنيه.
– يحي الفخراني في “بالحجم العائلي”، يتقاضى 20 مليون جنيه.
– نيللي كريم في “اختفاء”، تتقاضى 15 مليون جنيه.
– أمير كرارة في “كلبش الجزء الثاني” يتقاضى عنه 15 مليون جنيه.
– عمرو يوسف في “طايع”، يتقاضى 10 مليون جنيه.
– ياسر جلال في “رحيم”، يتقاضى 10 مليون جنيه.
– يسرا في “بني يوسف”، تتقاضى 15 مليون جنيه.
– ظافر العابدين في “ليالي أوجيني”، يتقاضى 10 مليون جنيه.
– هيفاء وهبي في “لعنة كارما”، تتقاضى مليون و 600 ألف دولار.
– مي عز الدين في “رسايل”، تتقاضى 6 مليون جنيه.
أما ميزانية المسلسلات الرمضانية السورية لهذا العام، فهي أقل عن نظيرتها المصرية، كما تقل أجور الممثلين بكثير عن الممثلين المصريين حيث تتراوح أجور نجوم الصف الأول في سوريا بين 150 ألف إلى 200 ألف دولار وهم من قلة من القلائل، من بينهم سلاف فواخرجي وكاريس بشار والفنان عباس النوري.
أما الدراما الخليجية فرغم تزايد تكاليف إنتاج المسلسلات إلا أن قلة عدد الأعمال المنتجة سنويا يجعلها تصنف بعد الدراما المصرية والسورية.
