أكد عضو كتلة العزم النائب الدكتور علي درويش أن “يدنا ممدودة للجميع، وندعوكم جميعاً لأن تكونوا شركاء في المرحلة المقبلة التي تحتاج إليكم، شركاء بكل ما للكلمة من معنى، بالإنجاز والبناء”.
كلام درويش جاء خلال مؤتمر صحافي عقده في قاعة “غرين رستو” في جبل محسن بطرابلس، بحضور فاعليات إجتماعية وثقافية ودينية، وحشد من أهالي المنطقة.
استهل الدكتور درويش كلامه بالقول: “وما التوفيق إلا من عند الله، ولقد كان عزمنا أكيداً، فجاء نجاحنا فتحاً عظيماً. أيها الحضور الكريم، إننا نجتمع اليوم في جبل محسن، في قلب طرابلس النابض بالحب والحياة، بين أهلنا وأبنائنا وأحبتنا لنحتفل سوياً بفوزنا ووصولنا إلى الندوة البرلمانية. وما كان هذا الوصول والتمثيل إلا لأجلكم، ولأجل منطقتنا، بعدما طالها التهميش والحرمان، وبثقة من أهلها وأبنائها، وصوتهم ودعمهم وتأييدهم ومحبتهم، فكان الفوز من نصيبنا جميعاً”.
وتوجه بالشكر لكل من توجه إلى أقلام الاقتراع وأدلى بصوته، ورفض إلا أن يكون مشاركاً في صنع القرار.” ونشكر كل من وقف إلى جانبنا وآمن بنا وقدم لنا صوته”.
وأضاف: “يدنا ممدودة للجميع، وندعوكم جميعاً لأن تكونوا شركاء في المرحلة القادمة التي تحتاج إليكم: شركاء بكل ما للكلمة من معنى، بالإنجاز والبناء، فكما كانت أصواتكم هي صوتنا في الانتخابات، فإننا اليوم نمد يدنا إلى أياديكم، لنكون في واقع أفضل، الواقع الذي نتمناه جميعاً لمنطقة تعاني منذ عقود”.
وتابع: “جبل محسن خاصة وطرابلس عامة، بحاجة إليكم، وإن في جبلنا ومدينتنا من طرفها إلى طرفها قوة كامنة تحتاج لوعينا وإيماننا بها، والعمل على استنهاضها لنستطيع تحريكها في ما هو خير لمنطقتنا ومدينتنا. لقد أثبتنا في هذه المعركة الانتخابية قرارنا بفتح صفحة جديدة، في تاريخ مدينتنا”.
وقال: “لقد قالوا بأن فوزنا مستحيل، وأنتم أثبتُّم أننا عندما نريد، قادرون على تحقيق المستحيل”.
وختم: “لن نخيب هذه الوجوه التي تنظر إلينا اليوم بإيمان وثقة ومحبة، وبأمل بحياة أفضل. ويحق لنا أن نعيش أفضل. لنكن داعمين للقوة والقدرة على العمل والاستنهاض، وسنعمل دائماً من أجل عز مدينتنا ومنطقتنا، وهما واحد بإذن الله. وفي الختام نسأل الله أن يكون موفقاً لنا في هذه الطريق التي سنسلكها، وأن نكون أهلاً لثقتكم بنا، وأن تبقى هذه الوجوه تنظر إلينا دائماً بهذه المحبة وهذا الإيمان وهذا الفرح، وكان الداعم في معركتي هي العيون المحبة من كل واحد منكم. والله ولي التوفيق وشكراً لكم”.
