ماذا يخبىء اهالي الموقوفين الاسلاميين للحريري؟… عمر ابراهيم

هل سيلتقي الرئيس سعد الحريري اهالي الموقوفين الاسلاميين خلال جولته الطرابلسية اليوم؟، وهل سيصعّد الأهالي المعتصمين في ساحة عبد الحميد كرامي منذ قرابة الشهر من تحركاتهم؟، والى ماذا افضت الاتصالات مع لجنة الموقوفين الاسلاميين؟، وهل من ضغوط مورست على المعنيين لمنعهم من التصعيد خلال زيارة الحريري؟.

أسئلة تطرح في وقت بات فيه الحديث عن العفو العام قبل الانتخابات من الماضي، بعدما رضخ معظم الأهالي للامر الواقع وسلموا مجددا بوعود الرئيس الحريري الذي أبلغهم اياها بالواسطة على ان يلتقي باللجنة في اقرب وقت في بيت الوسط.

رضوخ لجنة اهالي الموقوفين للامر الواقع وتسليم معظم الأهالي، لا يعني بالضرورة وقف التحركات الميدانية التي ما زال ينفذها قسم من الأهالي في عدة مناطق لبنانية ومنها طرابلس، حيث يعتمدون بالدرجة الاولى على قطع الطرقات الحيوية من وقت لآخر وهم كانوا هددوا بعرقلة عملية سير الانتخابات في 6 أيار المقبل.

وبحسب المعلومات ″فان لجنة اهالي الموقوفين لن تبادر الى القيام بأية تحركات ميدانية خلال زيارة الحريري الى طرابلس والمنية والضنية وعكار، انطلاقا من تسليمها بعدم جدوى تلك التحركات ومحاولة البعض تسييسها او استغلالها ″.

وتقول هذه المعلومات ″إن لجنة الأهالي تعتمد التهدئة لإفساح المجال امام المعالجات السياسية، وهي تلقت وعدا من الحريري، بطرح هذه القضية مجددا بعد الانتخابات، حيث من المقرر ان تجتمع مع الحريري لوضعها قريبا على اخر التطورات″.

لكن بعض الأهالي الذين ملوا الوعود ولم يعودوا قادرين على سماع المزيد منها او حتى تصديقها، يصرون على البقاء في الشارع لحين تنفيذ قانون العفو، وهم باتوا يتحركون كلما شعروا بضرورة القيام بذلك.

وبحسب المعلومات ″فان من يعتصم في الطرقات يرفع شعار واحد وهو المطالبة بتنفيذ الوعود وليس إعطاء وعود اخرى، لا سيما من قبل الرئيس الحريري″.

وتشير المعلومات الى ″ان المعتصمين قد يفاجأون الرئيس الحريري بتحرك ما، خصوصا انهم لا يبادرون الى التبليغ مسبقا عن أي عمل يقومون به مؤخرا، وإن كان هناك من اكد بان أجراءات أمنية ستواكب الحريري ولن يُسمح لأحد بعرقلة زيارته″.

وتختم المعلومات: ″ان الحريري يرفض مقابلة اي من لجنة الأهالي او المعتصمين خلال زيارته للشمال، الا اذا طرأ اي تعديل″.

مواضيع ذات صلة:

Post Author: SafirAlChamal