حقق نادي الزهراء الميناء أول إنتصار له على صعيد إستعادة حقه في نهائي بطولة لبنان، بعد الخطأ الجسيم الذي إرتكبه مدرب فريق سبيدبول شكا في توزيع لاعبي الفريق في الشوط الأخير من المباراة النهائية، والفضحية المدوية للاتحاد بالتغاضي عن هذا الخطأ الذي يسيء الى مستوى اللعبة في لبنان والعالم، حيث تسربت معلومات من إجتماع الهيئة الادارية للاتحاد اللعبة ليل أمس بأنها قررت عدم تثبيت نتيجة المباراة النهائية، ما يعني تجميد فوز فريق سبيدبول ببطولة لبنان بانتظار إجراء تحقيق شفاف حول ما جرى.
وكانت إدارة نادي الزهراء نجحت في إحداث تعبئة عامة حول الخطأ الذي إرتكبه سبيدبول لجهة توزيع لاعبيه بخلاف أماكنهم، ما جعله يتقدم بنتيجة (10 ـ 4) في حين كان يفترض بحكم المباراة بحسب القانون المعتمد في لعبة الكرة الطائرة تخسير سبيدبول النقاط العشر التي حققها خلال التوزيع الخاطئ للاعبين، لكنه أكمل المباراة لحين فوزه الذي أصبح اليوم مع وقف التنفيذ، لحين إبداء رأي الخبراء بالملف الذي قدمته إدارة الزهراء.
وأشارت معلومات الى أن جلسة الاتحاد التي إستمرت زهاء أربع ساعات شهدت مناقشات حامية جدا بين الأعضاء الذين تنوعت آرائهم بين تخسير سبيدبول المباراة وإعلان فوز الزهراء التي قدمت إدارته ملفا فنيا حرفيا، وبين إعادة إجراء المباراة النهائية على أرض محايدة، وبين تثبيت نتيجة المباراة.
وتقول المعلومات: إن الرأي النهائي إستقر على تكليف لجنة تحقيق لاجراء دراسة تقنية عالية تكون متوافقة مع التقنية العالية التي تعاملت معها إدارة نادي الزهراء حيال الخطأ الذي إرتكب، مع إمكانية الاستعانة بخبراء من خارج لبنان حرصا على الشفافية، وعلى إعطاء كل ذي حق حقه، خصوصا بعدما رفعت إدارة الزهراء السقف بشكل كبير وتهديدها خلال المؤتمر الصحافي الذي تحدث فيه عضو الهيئة الادارية ماهر ضناوي باللجوء الى الاتحادين العربي والدولي، وكذلك الى قاضي الأمور المستعجلة، الأمر الذي وضع الاتحاد أمام مسؤولياته في حماية اللعبة التي تتصاعد لبنانيا ودوليا.
وتضيف المعلومات: إن ثمة توافقا إتحاديا على أن سبيدبول إرتكب خطأ جسيما، وأن تطبيق القانون من المفترض أن يكون لمصلحة الزهراء التي ثمنت إدارته هذا القرار، مؤكدة إنها ستتابعه بكل تفاصيله، مشددة على أن الفوز يجب أن يكون حليفها.
مواضيع ذات صلة:
