عرض صيادو الأسماك في الميناء معاناتهم ومشاكلهم الكثيرة خلال لقائهم المرشح عن المقعد الأرثوذكسي على لائحة العزم في طرابلس الوزير السابق نقولا نحاس.
إستغرب نحاس حجم الإهمال اللاحق بهذه المهنة وأهلها، خصوصاً أن صيد الأسماك يُعتبر مصدر رزق لعدد كبير من عائلات الميناء، مؤكدا السعي إلى النهوض بهذا القطاع عبر تنفيذ المشاريع المطروحة والتي أُعدت دراساتها سلفاً ومحاولة إيجاد حلول لكل المشاكل العالقة.
وقال نحاس: “نحن نقف أمام مشكلة حقيقية وواقعية تتطلب تضافر جهود كل المعنيين لتغيير واقع الحال، خصوصاً أن الصيادين هم من أكثر الفئات ضعفاً وتهميشاً في هذا البلد، وبما أنهم يقومون بواجباتهم تجاه دولتهم لا بد للدولة من العمل على تأمين حقوقهم كافة”.
بدورهم شدد الصيادون على أن “صيد الأسماك إلى تراجع نتيجة الإهمال الكبير الذي نعاني منه، فبعد أن كانت الميناء رائجة على هذا الصعيد باتت شبه مغيّبة، خصوصاً أننا نطالب منذ سنوات باستحداث مرفأ لنا ولكن ما من آذان صاغية”.
وحمّل الصيادون سلّة مشاريع وإصلاحات للوزير نحاس مطالبين إياه بالعمل عليها لتحسين ظروفهم المعيشية.
