كرمت السفارة الفرنسية في لبنان الدكتور محمد سلهب وقلدته وسام “السعفات الأكاديمية” برتبة ضابط، وهو وسام وطني فرنسي يمنح للأكاديميين المتميزين والشخصيات البارزة عالميا في الثقافة والتعليم، وذلك في إحتفال أقيم في حرم السفارة الفرنسية في بيروت، بحضور السفير الفرنسي إيمانويل بون، الرئيس ميشال سليمان، الوزير السابق أشرف ريفي، وهيئات من المجتمع المدني ورجال الأعمال وقطاع الفكر الشبابي في التجمع الدستوري الديمقراطي.
وألقى السفير الفرنسي بون كلمة أشاد فيها بالدكتور سلهب وبعطاءاته وإنجازاته على المستوى الاكاديمي والعلمي والثقافي، ورد الدكتور سلهب شاكرا هذا التكريم، مؤكدا على عمق العلاقة مع فرنسا، منوها بالتعاون القائم بين الجامعة اللبنانية الفرنسية للتكنولوجيا وبين الجامعات الفرنسية.
وكان الدكتور سلهب المرشح عن المقعد السني في طرابلس على لائحة “لبنان السيادة” تابع جولاته الانتخابية، حيث عقد لقاء شعبيا في نادي الدكتور محمد حسين في منطقة النجمة، كما إلتقى حشدا من الأهالي في دارة الحاج أبو خليل فياض في منطقة الريجي، كما عقد لقاء شعبيا في منطقة المنكوبين.
وخلال لقاءاته عرض الدكتور سلهب لبرنامجه الانتخابي، وحث الشباب على الاقتراع للمرشحين الذين يمثلون تطلعاتهم وقناعاتهم بعيدا عن رجال السلطة الذين إعتدنا عليهم، مشددا على ضرورة النهوض بمدينتنا من خلال تفعيل مرافقها الحيوية والاقتصادية.
وسلط سلهب الضوء على كل المشكلات الطرابلسية، واعدا بالسعي لحلها، مؤكدا أن المواطنة هي التي تبني وطنا يصلح للجميع كي يعيشوا بأمان وحرية ومساواة، داعيا الى تطبيق القوانين كونها هي الحامي لكل شرائح المجتمع اللبناني.
وكان الدكتور سلهب قام بجولة في أسواق طرابلس حيث إلتقى عددا من أصحاب المحلات التجارية وإستمع الى مشاكلهم وهواجسهم، مشددا على أهمية النهوض الاقتصادي بالمدينة، وإنشاء صندوق طرابلس السيادي.
