العزم الرياضي يكرم الوفود المشاركة في كأس ماتسوشيما

أقام قطاع العزم الرياضي حفل عشاء تكريمياً للوفود المشاركة في “كأس ماتسوشيما الدولي 2018” لرياضة الكيوكوشنكاي، وذلك في قاعة الفيحاء بطرابلس.

حضر الحفل المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الاجتماعية د.عبد الإله ميقاتي ممثلاً الرئيس نجيب ميقاتي، المرشح عن المقعد العلوي في طرابلس على “لائحة العزم” د.علي درويش، وأعضاء الفرق المشاركة في البطولة، وحشد من الفعاليات الرياضية والاجتماعية والثقافية.

النشيد الوطني اللبناني ونشيد العزم بداية، ثم فيلم وثائقي عن إنجازات “العزم”.

ثم كانت كلمة للمرشح د.درويش  شدد فيها على الجانب الأخلاقي من الرياضة، مؤكداً أن هذه الروح الرياضية ستنعكس على المعركة الانتخابية، حيث “سنقاتل بشرف، وسننتصر بشرف بإذن الله”.

واُثنى د.درويش على الرياضة كحاضن للشباب، مؤكداً أن المدربين هم مربون، يهتمون بتنشئة الشباب، الذين يمارسون الرياضة بكل رقي وحضارة، مناشداً إياهم تنشئة الشباب على ترجمة القوة البدنية بشكل سليم بما يعزز روح المنافسة الشريقة، بعيداً عن العنف المنبوذ، ليسترشد بها الشباب في خوض غمار الحياة بشكل إيجابي”.

وشدد درويش على أن “لائحة العزم” تخوض الانتخابات على أساس مشروع سياسي متكامل، سياسياً وتنموياً واقتصادياً… ورياضياً بطبيعة الحال”، مؤكداً أن الفوز في الفنون القتالية يتطلب شخصية متكاملة تجمع صلابة الإرادة، ووضوح الهدف والتصميم على الفوز، إضافة إلى احترام الخصم دون خوف، مؤكداً أن “روح وفلسفة الفنون القتالية، ستكون وراء فوز “العزم” في الاستحقاق الانتخابي بإذن الله”.  

وفي كلمته، أكد مسؤول قطاع العزم الرياضي ظافر كبارة أن ” هذه الجمعية التي أسسها الأخوان طه ونجيب ميقاتي حفظهما الله، هي لعمل الخير، والإنماء والتواصل مع كافة شرائح المدينة، لبناء مجتمع سليم، فأصبحت جمعية العزم والسعادة الشريان الحيوي لطرابلس والشمال. ومن هنا يطل عليكم قطاع العزم الرياضي ليرعى حفل اختتام “كأس ماتسوشيما الدولي 2018″ لرياضة الكيوكوشنكاي، الفنون القتالية”.

وتابع: “لا شك أن الرياضة بمختلف أنواعها تعتمد على مبدأ المنافسة لفوز الأفضل، ومهما احتدمت المنافسة، فيجب أن تبقى شريفة وعادلة. ورغم شراسة الفنون القتالية، فهي تتميز باحترام الخصم، والسيطرة على النفس، والالتزام بقواعد اللعبة”.

وأضاف: ” فلعل هذه الرياضة تكون مثالاً يحتذى به لنتنافس على خدمة وطننا وأهلنا، ومن هذا المنطلق: كلنا للوطن، كلنا للعمل، وهذا شعارنا كما علمنا دولة الرئيس نجيب ميقاتي. ولا شك أن التنافس غريزة، ولكن الأهم هو الهدف، فهدفنا أولاً وآخراً، طرابلس، الشمال، ولبنان”.

ختاماً، قدم د.ميقاتي ود.درويش وكبارة دروعاً تكريمية إلى “ماتسوشيما” ورؤساء الوفود المشاركة. 

يذكر أن الوفود تنتمي إلى الدول التالية: لبنان، السويد، ألمانيا، تركيا، تونس، العراق، ليبيا، سوريا، فلسطين، الكويت والمملكة العربية السعودية.  

Post Author: SafirAlChamal